مسؤولون: الشباب ركيزة أساسية في التنمية وبناء المستقبل

أكد مسؤولون أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن وركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة وبناء المستقبل. وشددوا بمناسبة اليوم العالمي للشباب على أن القيادة الرشيدة، منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أدركت أهمية الشباب، واستثمرت في عقول أبنائها، ووفرت لهم البيئة المناسبة والدعم لاكتساب العلوم والمعارف، ليكونوا قرة عين لمجتمعاتهم وأسرهم وقيادتهم ووطنهم.

حمد الشامسي
حمد الشامسي

أكد معالي المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، أن دولة الإمارات تمضي بثبات نحو ترسيخ نموذج عالمي رائد في دعم وتمكين الشباب، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن.

وركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة وبناء المستقبل. وأشار إلى أن الشباب يشكلون محوراً استراتيجياً في رؤية الدولة نحو المستقبل، وأن الاستثمار في طاقاتهم ومهاراتهم يمثل أولوية وطنية راسخة تنعكس في السياسات الحكومية والمبادرات المؤسسية على مختلف المستويات.

وأوضح أن احتفاء الإمارات باليوم العالمي للشباب، الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، يجسد التزامها بتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار وتوسيع آفاقهم القيادية والمعرفية، بما يمكنهم من المساهمة الفاعلة في صناعة مستقبل الدولة.

مضيفاً أن تمكين الشباب يمثل توجهاً استراتيجياً يعكس ثقة القيادة الحكيمة بقدراتهم على تحمل المسؤولية، والمضي قدماً بمسيرة الإنجاز الوطني نحو آفاق أكثر تقدماً وازدهاراً.

ركائز راسخة

 عمر حبتور الدرعي
عمر حبتور الدرعي

أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أن الاحتفاء بـ«يوم الشباب الدولي» يجسد إيمان دولة الإمارات العميق بقدرات شبابها.

وما يعقد عليهم من آمال في مواصلة مسيرة الدولة الباهرة، التي قامت على ركائز راسخة تشمل الهوية الوطنية، والمجتمع، والأسرة، والعلم، والمعرفة، مشيراً إلى أنهم يحملون راية القيم والعمل والإبداع.

وقال إن مواصلة هذه المسيرة مسؤولية وطنية تقع على عاتق شباب اليوم، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة، منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أدركت أهمية الشباب، واستثمرت في عقول أبنائها، ووفرت لهم البيئة المناسبة والدعم لاكتساب العلوم والمعارف، ليكونوا قرة عين لمجتمعاتهم وأسرهم وقيادتهم ووطنهم.

دور محوري

خالد بالعمى
خالد بالعمى

أكد معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، أن دعم الشباب يأتي في صدارة أولويات المصرف المركزي، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بدورهم المحوري في تعزيز اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والابتكار.

وأشار إلى الجهود التي يبذلها المصرف للاستثمار في هذا المجال، والتي تجسد رؤية القيادة الرشيدة في دعم شباب الوطن، لترسيخ التقدم والاستقرار المالي في دولة الإمارات.

وقال معاليه إن مصرف الإمارات المركزي يؤمن بأن الشباب يشكلون ركيزة أساسية في بناء مستقبل واعد، حيث يعمل على تطوير سياسات واستراتيجيات لتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة.

رسالة تقدير

خالد البستاني
خالد البستاني

قال خالد البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: «إن شباب الإمارات هم عماد المستقبل، ونفخر بأن الهيئة تمثل نموذجاً يحتذى به في تمكينهم وتوفير البيئة التي تتيح لهم الإبداع والمشاركة في صنع القرارات وتطوير السياسات.

إن احتفالنا بيوم الشباب العالمي هو رسالة تقدير لدورهم الريادي، وتأكيد على التزامنا برؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في طاقاتهم وتعزيز مساهمتهم في تحقيق التنمية المستدامة».

تمكين الشباب

على صعيد، متصل نظمت «دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي» فعالية تحت شعار «المستقبل أمانة بيد الشباب»، وذلك بمقرها الرئيس احتفاء بـ«اليوم العالمي للشباب»، بحضور أحمد درويش المهيري، مديرها العام وجمع من موظفيها إلى جانب قيادات شابة وشخصيات ملهمة بالمجتمع شاركوا تجاربهم الريادية.

وأكد المهيري خلال الفعالية أهمية تمكين الشباب، موضحاً أن الدائرة تولي اهتماماً بالغاً بتطوير الطاقات الشابة، تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة لتمكين الشباب للعب دور محوري في صناعة التغيير.

كوادر وطنية

وأكدت «أدنوك»، بالتزامن مع اليوم الدولي للشباب، التزامها بإعطاء الأولوية لتأهيل كوادرها الوطنية وتطوير قدراتهم، من خلال توسيع نطاق تدريبهم على تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر إدماج أدوات ذكية مثل «Neuron 5» ضمن مناهج «أكاديمية أدنوك الفنية».

وقالت الدكتورة مريم الهندي، مديرة التميز الفني في «أدنوك» إن إدراج أداة «Neuron 5» في برامجنا التدريبية يمثل امتداداً لنهج «أدنوك» الاستباقي في تمكين الكوادر الوطنية من الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمليات.

برامج مستدامة

وأكدت مؤسسة القلب الكبير التزامها المستمر بتمكين الشباب من خلال مشاريع وبرامج تنموية مستدامة، تركز على التعليم، والحماية، والتأهيل، وتحسين فرص الوصول إلى حياة كريمة.

وأكدت سعادة علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير، أن دعم الشباب لا يجب أن يقتصر على تأمين احتياجاتهم الآنية، بل يتطلب التفكير بمنظومات متكاملة تمكنهم من النمو والمشاركة الفاعلة.