سجلت منصة «الإمارات تحب» إنجازاً نوعياً بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية، من خلال رقم قياسي جديد بتشكيل أكبر علم لدولة الإمارات العربية المتحدة مطبوع ببصمات الأيادي، حيث تم تشكيله بـ24514 بصمة يد، بمشاركة واسعة من أشخاص ينتمون إلى أكثر من 100 جنسية، وذلك خلال فعالية نظمتها «الإمارات تحب»، والجمعية الباكستانية في دبي، ضمت إلى جانب «الأيادي الموحدة» مجموعة من الأنشطة الصحية.
ومثلت هذه الفعالية التي حطمت الرقم القياسي لأكبر علم من نوعه، رسالة حب لدولة الإمارات من الجميع، وتعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بنموذجها المتفرد في التنوع الثقافي والوحدة والانسجام وروح الأخوة، حيث تعيش وتعمل على أرضها أكثر من 200 جنسية في روح من الوحدة والتعايش والمشاركة في جهود الإنجاز وقصص النجاح المتواصلة.
وشهدت فعالية تشكيل أكبر علم للدولة مطبوع ببصمات الأيدي، مشاركة واسعة من جميع الأعمار أطفالاً وكباراً، إضافة إلى مجموعة كبيرة من طلبة المدارس والجامعات، حيث حملت كل بصمة قصة لتنسجم معاً في التعبير عن التنوع الثقافي الهائل الذي يتميز به مجتمع الإمارات.
ونجحت «الإمارات تحب» في تحطيم الرقم القياسي خلال 25 يوماً فقط عبر تنظيم الفعالية في 39 موقعاً مختلفاً، حيث بلغ إجمالي ساعات تنظيم الحدث أكثر من 2000 ساعة، أسهم في إنجاحها أكثر من 200 متطوع.
من جهته قال زاهد حسن سكرتير عام الجمعية الباكستانية في دبي: «يحتفي هذا الحدث بعام المجتمع، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبما تتميز به الإمارات من نموذج متفرد في التعدد الثقافي، وهذه المبادرة هي طريقتنا لتكريم كل من يسهم في تقدم دولة الإمارات يوماً بعد يوم».
وقال خالد امتياز، السكرتير المشارك في الجمعية الباكستانية في دبي: «هذه الفعالية هي طريقتنا لرد الجميل للأفراد الذين يعملون بلا كلل لبناء مجتمعاتنا واستدامتها.
نريد أن نجعلهم يشعرون بالتقدير والاحترام من خلال خدمات الرعاية الصحية المجانية ويوم من الأنشطة الصحية.
ومن خلال محاولة تسجيل هذا الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس، نريد أن نظهر كيف أن كل بصمة يد تُمثل قصة، ومساهمة في هذا الوطن».
وقال راشد التميمي مدير منصات «الإمارات تحب»: «يعد دخول موسوعة غينيس إنجازاً نوعياً لمنصات الإمارات تحب التي تهدف إلى تسليط الضوء على قصص النجاح في الإمارات ومجتمعها النابض بالحياة ونموذجها الاستثنائي في التنوع الثقافي والانفتاح، وروح الأخوة الإنسانية التي تميز مجتمعها، وجاءت هذه الفعالية لتمثل مساهمة من منصة الإمارات تحب في تعزيز هذا النموذج الذي يحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش وتعمل على أرض ».
من جهتها قالت مريم ممتاز مديرة صفحة الإمارات تحب باكستان، إن هذا الإنجاز يؤكد الدور المؤثر الذي تقدمه منصات الإمارات تحب مع شركائها، حيث تعمل من خلال فعالياتها الجماهيرية الواسعة على تعزيز العلاقات القوية بين الإمارات وشعوب العالم .




