عهد الاتحاد.. ميثاق من الوفاء والانتماء والولاء

أكد مسؤولون وفعاليات مجتمعية أن «عهد الاتحاد» وثيقة يخط أسطرها إخلاص أبناء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في كل ميادين العطاء، فحواها التمسك بقيم الاتحاد وتقاليده الراسخة، وإعلاء الثوابت الإنسانية التي قام عليها هذا الوطن من محبة وإخاء وتسامح، مشددين على أنه ميثاق من الوفاء والانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة.

مسيرة البناء

وقال الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، إن يوم عهد الاتحاد مناسبة وطنية تضاف إلى أيام المجد والعز التي نحتفي فيها بمسيرة عقود من بناء الإنسان، ومضاعفة النجاحات، متمسكين بقيم وثوابت رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسون، مصطفين خلف قيادتنا الحكيمة لتعظيم المكتسبات الوطنية.

واستكمال المسيرة الشاملة من البناء المؤسسي، وترسيخ مبادئ المساواة، والعمل الجماعي، وتكافؤ الفرص. وأضاف: في هذه المناسبة الوطنية، نجدد العهد على مواصلة التميز المؤسسي، والمساهمة في تعزيز مرونة القطاع الصحي، وترسيخ مفاهيم الأمن الصحي الشامل ونؤكد أن الاحتفاء بيوم عهد الاتحاد مسؤولية متجددة في الحفاظ على جوهره، والعمل الدؤوب لترسيخ مبادئه.

حب الإمارات

إلى ذلك، قال عبدالله علي بن زايد الفلاسي، المدير العام لدائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: «نستعيد في يوم عهد الاتحاد، بكل فخر، اللحظة التاريخية التي توحّدت فيها الرؤى والقلوب على حب الإمارات، وانطلقت منها مسيرة وطنية عظيمة ما زالت تُلهم الأجيال وتُذكي الهمم يوماً بعد يوم.

كما نستحضر القيم الراسخة التي غرسها الآباء المؤسسون، قيم الوفاء والإخلاص والعمل من أجل رفعة الوطن، مجددين العهد على مواصلة هذه المسيرة المباركة بعزيمة راسخة وإيمان عميق بأن الاتحاد هو الركيزة التي يقوم عليها حاضرنا ويشرق بها مستقبلنا.

ونؤكد في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، التزامنا في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي بدعم رؤية القيادة الرشيدة في بناء الإنسان وتمكينه، والعمل الحثيث على تطوير الكفاءات الوطنية وتأهيل الأجيال الصاعدة، ليكونوا شركاء فاعلين في استكمال مسيرة التنمية وصناعة المستقبل في مختلف القطاعات الحيوية».

وطن موحّد

وقال الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي: «نحتفي اليوم، بيوم عهد الاتحاد، محطة وطنية جديدة نُكرّم من خلالها إرث القادة المؤسسين، وفي طليعتهم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، اللذان أرسيا دعائم وطنٍ موحّدٍ، بات نموذجاً في الريادة والاستقرار.

وإن كانت هذه المرة الأولى التي نحتفل فيها بهذه المناسبة الوطنية، فإن عهد الاتحاد لم يغب يوماً عن وجدان هذا الوطن، فهو يتجدد في كل إنجاز تحققه دولتنا، وفي كل فكرة يبدعها أبناء الإمارات، وفي كل حلم يصبح واقعاً على يد هذا الجيل الطموح.

لقد علمنا هذا العهد مفردات جديدة شكّلت ملامح هويتنا الوطنية، وفي محاكم دبي، نغتنم هذه المناسبة لنجدد التزامنا بمواصلة رسالتنا في ترسيخ ريادة القضاء، وتحقيق العدالة الناجزة، استناداً إلى قيم النزاهة والاستقلالية والتكامل، بما يدعم مسيرة الإمارات نحو المزيد من التقدم والازدهار».

مسيرة ملهمة

بدوره، قال عمر حمد بوشهاب، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «في هذا اليوم الذي يخلّد انطلاقة مسيرة الاتحاد المباركة، نُجدّد في دائرة الأراضي والأملاك في دبي عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، ونُحيي ذكرى اللقاء التاريخي الذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد ودستور دولتنا.

ليكون بداية مسيرة وطنية ملهمة وضعت أسس دولة باتت اليوم نموذجاً عالمياً في الريادة والتقدّم. إنّ هذا اليوم أكثر من مجرد مناسبة وطنية، فهو دعوة متجددة لاستذكار قيم الاتحاد التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومناسبة نسترجع من خلالها حجم الإنجاز الذي تحقق خلال عقودٍ من العمل المشترك والرؤية الموحدة، حتى أصبحت الإمارات اليوم مركزاً عالمياً في التنمية والابتكار والعيش الكريم».

تنمية وعطاء

وقال الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، القائد العام للدفاع المدني بدبي: «في السابع عشر من يوليو، نستذكر بكل فخر يوم اجتماع القادة المؤسسين، طيب الله ثراهم، عام 1971، حين أرسوا أولى دعائم الاتحاد، وجعلوا صون مكتسبات الوطن أساساً لمسيرة التنمية والعطاء

. إن (يوم عهد الاتحاد) يمثل محطة تاريخية ملهمة نستمد منها دروس العزم والإصرار والالتزام بتحقيق الأهداف والخطط التي ميزت مسيرة القادة المؤسسين نحو بناء وطن قوي و متقدم. وفي هذه المناسبة، نؤكد على دورنا في القيادة العامة للدفاع المدني بدبي، والتزامنا بالعمل والمشاركة الفعالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كإحدى أكثر دول العالم أماناً وتقدماً واستعداداً لمستقبل مشرق يليق بطموحات قيادتنا وشعبنا».

هوية مشتركة

وأكَّدت القاضي الدكتورة ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، أنَّ يوم «عهد الاتحاد» يمثل مناسبةً وطنية خالدة نستذكر من خلالها هذا اليوم التاريخي، الذي جمعنا بهوية مشتركة ووحدة تربطنا معاً كشعب واحد، يسير نحو مستقبل أكثر إشراقاً، مسترشدين برؤى قيادتنا الرشيدة، أوفياء لنهج الآباء، فخورين بمسيرة الاتحاد.

وصرحت: «في يوم عهد الاتحاد، نتذكر باعتزاز توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات، حين تلاقت إرادة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام المؤسسين، طيب الله ثراهم، على إرساء دعائم وطنٍ موحد، واضعين أساساً راسخاً لقيام الاتحاد، إيذاناً بانطلاق مسيرة تنموية زاخرة بالمكتسبات الوطنية والإنجازات الحضارية لدولة الإمارات العربية المتحدة».

مسيرة عظيمة

قال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي: إن هذا اليوم الذي يجسد إرادة الآباء المؤسسين في تقديم تجربة وحدوية فريدة، سيظل شاهداً على بداية مسيرة عظيمة توحدت فيها الرؤى.

والتقت معها الغايات على هدف وطني واحد، ترسخت معه عبر عقود قيم رفيعة من التماسك والتلاحم بين أبناء الوطن قيادة وشعباً، ليكتب عهد الاتحاد تاريخاً خالداً، بمعانٍ عظيمة من التحدي والمثابرة في بناء دولة قوية البنيان، تصوغ مستقبلها بثقة، وتمضي في صناعة مجدها باقتدار، لتتصدر العالم ومؤشراته التنافسية من خلال مكتسباتها الوطنية الشاملة، وإنجازاتها التنموية المستدامة في مختلف المجالات والقطاعات، لتتحقق تطلعات القيادة الرشيدة في توفير حياة الرخاء والتقدم والتطور للاتحاد وأبنائه.

نموذج حضاري

أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي أن «يوم عهد الاتحاد» يُمثل محطة بارزة في تاريخ الدولة التي أصبحت نموذجاً حضارياً متفرداً بفضل نهج القيادة الرشيدة ورؤاها الطموحة.

وقالت: «يعد «يوم عهد الاتحاد» مناسبة مهمة تسلط الضوء على قصة الإمارات الملهمة، ولحظة توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الدولة، وإعلان بيان اتحادها واسمها الرسمي.

حيث يعكس قيم الوفاء لجهود الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام في إرساء قواعد الاتحاد، تمهيداً لتأسيس الدولة التي نجحت في لفت أنظار العالم بفضل مبادراتها التنموية الطموحة وما حققته من إنجازات لافتة في مختلف القطاعات».

وقال الدكتور عبدالله بوسناد، مدير عام جمارك دبي: «يُعد يوم عهد الاتحاد، لحظة فارقة في تاريخ دولتنا، حيث شهد هذا اليوم من عام 1971 الاجتماع التاريخي الذي وقّع فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات «وثيقة الاتحاد» ودستور الدولة، وأُعلن من خلاله الاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة.

لقد وضع الآباء المؤسسون في ذلك اليوم الأساس الصلب لقيام دولة أصبحت نموذجاً عالمياً في التنمية، ومنارة للإنسانية والتسامح. وبدأت مسيرة العمل والجهد، وانطلق البناء للحاضر والمستقبل، نحو تأسيس دولة الاتحاد، التي وضعت الإنسان في قلب التنمية.

وأضاف: «لقد أصبحت دولتنا بفضل الاتحاد نموذجاً عالمياً في التنمية والريادة، ووجهةً رئيسية للباحثين عن الأمن والاستقرار والسعادة والاستثمار، ومثالاً يُحتذى في التعايش والتنوع الاجتماعي والثقافي، تحت راية واحدة وهوية وطنية راسخة. وفي جمارك دبي، نؤكد بهذه المناسبة الوطنية الغالية التزامنا الثابت بمواصلة أداء دورنا الحيوي في حماية مكتسبات الاتحاد».

وقال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر بدبي إن يوم عهد الاتحاد محطة وطنية ملهمة، رسّخت تاريخ دولة الإمارات، ورسمت بداية مسيرتها التنموية الشاملة.

وأسست نموذجاً استثنائياً يعكس قوة الاتحاد، التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، ونستذكر اليوم بكل فخر وامتنان الجهود العظيمة التي بذلوها في بناء اتحاد قوي ومتلاحم، تحت راية واحدة، ورؤية موحدة بحكمة واقتدار لدولة شامخة تجاوزت جميع التوقعات في مسيرة طموحة من الإنجازات والتطور في كافة المجالات.

إنجازات عظيمة

قال محمد عبدالله لنجاوي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني: «يجسد يوم عهد الاتحاد محطة تاريخية فارقة في مسيرة دولتنا ونهضتها المباركة، ففي ظل الاتحاد تحققت إنجازات عظيمة رسخت مكانة الإمارات إقليمياً وعالمياً.

ووحدت الصفوف والجهود لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لأجيالنا القادمة. وفي كل عام، نجدد العهد والولاء لقيادتنا الرشيدة، مؤكدين التزامنا بمواصلة العمل بروح الاتحاد وقيمه الراسخة التي تجمعنا تحت راية واحدة وطموح مشترك».

إرث عظيم

قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، إحدى مؤسسات دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «يجسّد يوم عهد الاتحاد لحظة ملهمة نستحضر فيها رؤية قيادتنا الرشيدة ووحدة آبائنا المؤسسين، الذين وضعوا المداميك الصلبة لمسيرة وطن لا يعرف المستحيل.

وهي مناسبة ترسّخ القيم التي قامت عليها دولة الإمارات، وتذكّرنا بمسؤولياتنا الجماعية للحفاظ على هذا الإرث العظيم. ونحن في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، نؤكد التزامنا بهذه المبادئ، ونعمل على ترجمتها على أرض الواقع إلى إنجازات ملموسة، عبر ترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة».

قيم سامية

قال أحمد سعيد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي: «يمثل «يوم عهد الاتحاد» محطة وطنية راسخة نستحضر فيها القيم السامية التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة.

ونجدد فيها الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، التي واصلت مسيرة البناء على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، طيب الله ثراهم، الذين رسّخوا دعائم دولة القانون والمؤسسات. وفي هذا اليوم المجيد، نستذكر المعاني العظيمة للاتحاد والتلاحم الوطني، التي كانت وما زالت حجر الزاوية في نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدّمها.

ونؤكد أن هذه المناسبة تمثل حافزاً متجدداً لمواصلة تطوير المنظومة التشريعية، بما يواكب تطلعات قيادتنا الرشيدة والمستهدفات الوطنية الطموحة. ونجدد في اللجنة العليا للتشريعات، بمناسبة يوم عهد الاتحاد، التزامنا الراسخ بالمضي قدماً في إرساء دعائم بيئة تشريعية مرنة ومتقدمة، تدعم تقدم ونماء مُختلف القطاعات».

رؤية حكيمة

قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «يُجسّد يوم عهد الاتحاد الرؤية الحكيمة لآبائنا المؤسسين الذين أرسوا دعائم نهضة شاملة جعلت من دولة الإمارات نموذجاً رائداً للتقدم والريادة.

وفي هذه المناسبة الغالية، نستحضر القيم الراسخة التي قامت عليها دولتنا، ونجدّد العهد على مواصلة المسيرة بروح العزيمة والابتكار لترسيخ مكانة وطننا في صدارة الدول المتقدمة.

ما حققته الإمارات من إنجازات في مجال استكشاف وتكنولوجيا الفضاء هو امتداد لطموح الاتحاد الذي لا يعرف حدوداً، ورسالة متجددة للأجيال بأن رؤية قيادتنا الرشيدة قادرة على بلوغ أبعد الآفاق».

وأضاف: «في يوم عهد الاتحاد، نؤكد في مركز محمد بن راشد للفضاء التزامنا بمواصلة هذه المسيرة، واستكشاف آفاق جديدة تسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات بين الدول الرائدة في العالم».

فخر وامتنان

قال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «في هذا اليوم المجيد، يوم عهد الاتحاد، نستذكر بكل فخر وامتنان اللقاء التاريخي الذي جمع الآباء المؤسسين في عام 1971، حين أُعلن التوافق على قيام الاتحاد، ليكون هذا اليوم نقطة تحول في تاريخ دولتنا ومسيرتها الحضارية.

لقد كان «عهد الاتحاد» لحظة توافقٍ وطني، تجسدت فيها الرؤية الثاقبة للقيادة، والإرادة الصادقة لوحدة الصف والكلمة، حيث مهّد هذا الاتفاق التاريخي لانطلاقة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً في التنمية والتلاحم والريادة.

ونحن في جامعة حمدان بن محمد الذكية، إذ نحيي هذا اليوم، نؤكد التزامنا العميق بقيم الاتحاد، وحرصنا على ترسيخ مبادئ العمل المشترك، وتخريج أجيال قادرة على مواصلة المسيرة، مستنيرين بإرث المؤسسين، ومستلهمين تطلعات قيادتنا الرشيدة نحو الخمسين عاماً القادمة».

إرث وطني

قال خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: «يجسد يوم عهد الاتحاد رؤية القيادة الرشيدة في استحضار الإرث الوطني وتعزيزه في وعي الأجيال، لاسيما الشباب، الذين كانوا وما زالوا ركيزة هذا المشروع الاتحادي المتفرد.

فقد مثّل ذلك الاجتماع التاريخي في 1971، الذي شهد توقيع وثيقة الاتحاد والدستور، انطلاقة فعلية لمسيرة وطن آمن بالإنسان أولاً، وبالشباب خاصة، بوصفهم القوة القادرة على صون المكتسبات وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً».

وأضاف: «إن القرار السامي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد هذا اليوم مناسبة وطنية سنوية، يحمل في طياته دلالات استراتيجية واضحة، ويعكس التزام الدولة الراسخ بإحياء القيم التي أرساها الآباء المؤسسون، وفي مقدمتها التلاحم الوطني، وتمكين الإنسان».

تاريخ مفصلي

قال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»: «يمثِّل الثامن عشر من يوليو تاريخاً مفصلياً خالداً في ذاكرة دولتنا الحبيبة، إذ نحتفي به بتوقيع الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات «وثيقة الاتحاد» ودستور دولة الإمارات العربية المتحدة، وإعلان البيان الرسمي لاتحادنا المبارك.

ونشهد اليوم ثمار أكثر من خمسة عقودٍ من التضامن والتواؤم والعمل المشترك، رسَّخت خلالها دولتنا الحبيبة حضورها في صدارة التقدم والتطور على المستوى العالمي، ورسمت ملامح مستقبلٍ مستدام عماده العلم والابتكار.

وإنَّنا في هذا اليوم، نجدد عهدنا بالاستمرار بالعمل بروح الاتحاد والاجتهاد والمثابرة لدفع مسيرة التنمية والعطاء التي أرساها الآباء المؤسسون».

مناسبة مجيدة

وقال حسين سلطان لوتاه، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمجموعة اينوك: «نفخر بإحياء «يوم عهد الاتحاد»، هذه المناسبة الوطنية المجيدة التي وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتمادها رسمياً لتكون محطة سنوية نحتفل فيها بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونستذكر من خلالها الجهود الخالدة للآباء المؤسسين الذين شيّدوا بحكمتهم وبرؤى قيادتنا الرشيدة صرح وطنٍ شامخ، أصبح اليوم رمزاً راسخاً للرخاء المشترك والوحدة الوطنية المتينة.

وإذ نحيي هذه المناسبة المباركة، فإننا نؤكد مجدداً تمسّكنا بقيم الاتحاد والنماء التي تشكّل جوهر هويتنا الوطنية، ونجدد عهد الولاء لقيادتنا، ونسأل الله عزّ وجلّ أن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والازدهار».

جيل المستقبل

قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «يُعد «يوم عهد الاتحاد» مناسبة وطنية تذكرنا بأن الوحدة ليست مجرد لحظة تاريخية فحسب، بل هي ركيزة أساسية لحاضرنا وبوصلة نسترشد بها لمستقبلنا وفي مسيرتنا نحو تعزيز السلام، وترسيخ القدرة على مواجهة التحديات ودفع عجلة التقدم.

وفي ظل ما يشهده العالم اليوم من أزمات، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم نموذج فريد في التلاحم حول القيم والرؤية الموحدة، مما مكّنها من بناء دولة مزدهرة ورسم مسار ها بثبات نحو المستقبل». وتشكل هذه المناسبة فرصة نستحضر فيها الأثر العميق لقرار الآباء المؤسسين ببناء اتحاد يقوم على التعاون ووحدة الهدف، وهو ما يشكل اليوم جوهر الهوية الإماراتية.