أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن «يوم عهد الاتحاد»، الذي يصادف الثامن عشر من يوليو من كل عام، يمثل محطة وطنية خالدة نستحضر خلالها رؤية وجهود الآباء المؤسسين، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات، الذين وقعوا «وثيقة الاتحاد» ودستور الدولة، وأعلنوا ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال معاليه: إن «يوم عهد الاتحاد» يجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية والتلاحم المتجذر بين القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، ويعبر عن الالتزام الراسخ بمواصلة المسيرة الاتحادية المباركة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً في ظل القيادة الحكيمة.
وأضاف معاليه: «إن احتفال دولة الإمارات بـ«يوم عهد الاتحاد»هو وقفة وفاء واعتزاز بعظيم ما أنجزه المؤسسون من أعمال خالدة أرست دعائم دولة قوية وراسخة، وحققت بفضل رؤيتهم الثاقبة ما ننعم به اليوم من أمن ورخاء واستقرار».
وأشار معاليه إلى أن هذه المناسبة الوطنية تأتي في وقت تواصل فيه دولة الإمارات مسيرتها التنموية الرائدة، وتحقق إنجازات نوعية في شتى القطاعات، ضمن رؤيتها الاستراتيجية الطموحة، لتكون من بين أفضل دول العالم في مختلف المجالات، مستندة في ذلك إلى الاستثمار في الإنسان الإماراتي، وتمكينه، وتعزيز أمنه، ورفاهيته.
ورفع معالي صقر غباش بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، مشيداً بما حققته الدولة من إنجازات رائدة رسخت مكانتها الريادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
