وزراء: الاتحاد قصة وطن لا تنتهي فصولها نكتبها كل يوم بإنجاز جديد وإرادة متجددة

أكد معالي الوزراء أن الاتحاد قصة وطن لا تنتهي فصولها، نكتبها كل يوم بإنجاز جديد وإرادة متجددة، ونستخلص منها الدروس والعبر بإنجازاتها التي تقف شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة والإصرار على النجاح.

وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تواصل ترسيخ مكانتها واحدة من أسرع دول العالم نمواً وتقدماً، ونموذجاً رائداً في بناء المستقبل واستشراف فرصه.

وأضاف معاليه: «إن الإمارات تحتفي في عيد الاتحاد الـ 54 بمسيرة وطنية أسس ركائزها المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه من الآباء المؤسسين، رحمهم الله، والتي قامت على الإيمان بالإنسان وتمكينه، وعلى الثقة بأن الاتحاد هو الطريق إلى النهضة والازدهار».

وتابع معاليه: «إن الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات اليوم ليست امتداداً لمسيرة نمو متسارعة فحسب، بل نتيجة رؤية قيادية وضعت الإنسان في قلب التنمية، واستثمرت في بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والابتكار، ما عزز حضور الدولة على خريطة العالم منصة لصناعة الفرص، وبيئة تستقطب الكفاءات والموهوبين، ونموذجاً فريداً لدول المستقبل».

وقال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير شؤون المجلس الوطني الاتحادي: «في مثل هذا اليوم توحدت قلوب وتلاقت إرادات الآباء المؤسسين لتأسيس دولة قوية راسخة بكل حكمة وإخلاص، حتى جعلوا من دولة الاتحاد نموذجاً عالمياً في الريادة والتنمية والتميز، وبقيت سيرتهم مصدر إلهام لكل الأجيال المتعاقبة.

اليوم، وبفضل قيادة رشيدة تستشرف المستقبل، أصبحت دولتنا وطناً للإنجاز والعطاء، ذاخراً بفرص الابتكار والتطور، وملتقى للطموحات اللا محدودة مع القيم الوطنية الأصيلة، ونموذجاً للازدهار والتقدم، وفي عيد الاتحاد، نؤكد التزامنا بروح الاتحاد وتحمل المسؤولية الوطنية والعمل بروح الفريق الواحد، للحفاظ على المكتسبات الوطنية، وتعزيز مسيرة بناء مستقبل وطننا الزاهر».

صناعة المستقبل

وقال معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية: «يأتي عيد الاتحاد الـ 54 ليجسد قصة وطن آمن بأن تلاحم أبنائه هو الأساس المتين لبناء دولة قادرة على صناعة المستقبل بثقة واقتدار. فقد شكل الاتحاد منذ تأسيسه نقطة تحول تاريخية نقلت دولة الإمارات إلى مرحلة جديدة من التنمية الشاملة، ورسخت نهج القيادة في تمكين الإنسان وتوفير مقومات الرفاه والاستقرار له.

واليوم، تواصل دولتنا المضي قدماً في مسيرتها التنموية بخطى راسخة نحو تحقيق مستهدفات طموحة ترتكز على الاستدامة، والتنافسية، والابتكار كركائز أساسية لازدهار الحاضر واستدامة المستقبل. وتابع معاليه:

«نؤكد في هذه المناسبة الوطنية التزامنا بمواصلة العمل لتحقيق رؤية القيادة في ترسيخ أسس الاستدامة المالية، ودعم المشاريع التنموية التي تسهم في تعزيز جودة الحياة ورفاه الإنسان. فبروح الاتحاد، نمضي بثبات نحو تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» و«مئوية الإمارات 2071».

قصة مجد

وتقدم معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات. كما هنأ شعب الإمارات وجميع المقيمين على أرضها الطيبة، داعياً الله أن يديم على الوطن الأمن والعز والازدهار.

وقال معاليه: «في هذا اليوم، نستحضر بكل فخر قصة الاتحاد التي صنعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسون، الذين آمنوا بأن الاتحاد هو طريق المجد، وأن بناء الإنسان هو أعظم إنجاز».

تنافسية عالمية

ورفع معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الاتحاد الـ54 إلى مقام القيادة الرشيدة، وإلى حكومة وشعب دولة الإمارات، بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاتحاد.

وأكد معاليه أن دولة الإمارات، بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، عززت مكانتها كمركز للصناعات القائمة على التكنولوجيا المتقدمة التي تساهم في بناء اقتصاد المستقبل، وأصبحت شريكاً أساسياً في الجهود الدولية لدعم التنمية المستدامة.

وقال إن منظومة العمل الوطني اليوم تواصل ترجمة هذه الرؤية الطموحة، وترسيخ موقع الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية، بما يعكس مكانتها المتقدمة وطموحاتها المتجددة.

وأضاف معاليه أن عيد الاتحاد يمثل مناسبة غالية على قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، وامتداداً لنهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وإخوانه المؤسسين الذين رسموا رؤية وطنية جعلت من الإمارات نموذجاً للإنجاز والفرص.

نهج تنموي

وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أن عيد الاتحاد يشكل محطة نستذكر فيها بكل اعتزاز مسيرة الاتحاد التي أرست نموذجاً فريداً في بناء الدولة الحديثة، وأسست لنهج تنموي يضع الإنسان وتمكينه في صدارة الأولويات، ويجعل الابتكار والمعرفة محركاً رئيسياً للتقدم.

وأضاف: لقد استطاعت دولة الإمارات، بفضل الرؤية الاستشرافية لقيادتها وإيمانها بقدرات أبنائها، تحقيق نقلات نوعية في مختلف القطاعات الحيوية، وتجلت هذه النجاحات في وضع سياسات متكاملة تركز على الاستثمار في الإنسان، وتطوير بنية تحتية تتبنى التكنولوجيا والعلوم المتقدمة، وتعزيز شراكات دولية تدعم حضور الدولة ومكانتها على الساحة العالمية.

وقال إن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية ليست محطات منفصلة، بل هي امتداد لمسيرة وطنية متواصلة تؤمن بأن التفوق يتطلب عملاً مخلصاً، وتخطيطاً بعيد المدى، وتمكيناً للكفاءات الوطنية، بما يعزز تنافسية الدولة ويجعلها نموذجاً عالمياً في التنمية الشاملة والمستدامة.

فخر وانتماء

وأكد معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية خالدة تتجدد فيها مشاعر الفخر والانتماء في نفوس أبناء الوطن، وتستحضر فيها القيم التي غرسها الآباء المؤسسون حين وضعوا لبنة الاتحاد على أرض الخير والعطاء، أثمرت وطناً قوياً آمناً ونموذجاً فريداً في الوحدة والتلاحم والريادة. لتبقى دولة الاتحاد المنارة التي تضيء لنا الطريق.

إرث المؤسسين

وقال معاليه: «في هذا اليوم نستذكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الذين صاغوا مسيرة الاتحاد على أسس متينة ومبادئ ثابتة بعزيمتهم وإيمانهم بوطنٍ واحدٍ وشعبٍ واحدٍ ومصيرٍ واحد.

وها نحن اليوم، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات، نواصل المسيرة بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ورفعة، مستلهمين من إرثهم قيم العطاء والتفاني في خدمة الوطن والإنسان».

تطور وازدهار

وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة: «تحل الذكرى الرابعة والخمسون لعيد الاتحاد لنستذكر فيها اللحظة التاريخية المفصلية التي اجتمعت فيها الإمارات السبع تحت راية دولة واحدة، أرسى دعائمها الراسخة وبنى أسس تقدمها وريادتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، لتصبح الإمارات نموذجاً رائداً في النمو والتطور والازدهار، محققة نجاحات وإنجازات استثنائية في مختلف المجالات نالت تقدير العالم، وأسهمت في تعزيز مكانتها المتقدمة إقليمياً وعالمياً».

وتابع معاليه: «يحمل عيد الاتحاد هذا العام دلالات مميزة، إذ شهدت الدولة خلاله تحقيق إنجازات اقتصادية وسياحية استثنائية وغير مسبوقة، تعكس استمرار تطورها ورؤيتها الطموحة نحو بناء مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً للأجيال الحالية والقادمة».

قيم عظيمة

وقال معالي الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة: «نستذكر في عيد الاتحاد المعاني والقيم العظيمة التي أرساها الآباء المؤسسون الذين وضعوا الركائز الأولى لدولة تقوم على التلاحم وتمكين الإنسان، وتوجيه الموارد لبناء وطن قادر على المنافسة والريادة».

وأضاف معاليه: «تواصل دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مسيرة البناء التي بدأت قبل أكثر من خمسة عقود، من خلال العمل الدؤوب على تعزيز مكانة الدولة إقليمياً ودولياً، وترسيخ منظومة متكاملة تعلي قيمة الإنسان بوصفه الثروة الأولى ومحور التنمية الوطنية».

عدل مطلق

وأكد معالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، أنه في عيد الاتحاد الرابع والخمسين، نقف أمام مناسبة وطنية تخلد الإرث العظيم الذي تركه الآباء المؤسسون، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذين وضعوا أسس دولة قامت على العدل المطلق.

وسيادة القانون، وصون كرامة الإنسان. لقد كان الاتحاد انطلاقة حضارية بنيت على مبادئ نبيلة، وأصبح صرحاً راسخاً لحماية الحقوق ورعاية مصالح الوطن.

مسيرة وطن

وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، أن عيد الاتحاد يمثل محطة مضيئة في مسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات، ويعكس روح الوحدة والانتماء التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في وجدان أبناء الإمارات على مر الأجيال.

وقال «إن هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً في دولة الإمارات، فرصة غالية للتعبير عن الوحدة الوطنية والاعتزاز بهويتنا الإماراتية، وتأكيد التعاضد والتلاحم بين أبناء الوطن، ومواصلة العمل الجاد لدعم مسيرة التنمية في الدولة».

وأضاف: «نجدد العهد لقيادتنا الرشيدة على مواصلة العمل لدعم الإبداع الإماراتي، وصون التراث، وتمكين المبدعين، وتمثيل الثقافة الإماراتية دولياً لتبقى ركناً أساسياً في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الاتحاد في نفوس الأجيال القادمة».

مناسبة وطنية

وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن عيد الاتحاد يشكل محطة وطنية متجددة لترسيخ قيم الوفاء والانتماء، وتجديد العهد بأن يبقى أبناء الإمارات متحدين في حب الوطن، وصناعة حاضر يفاخر به العالم، وبناء مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة.

وقال معاليه: «إن دولة الإمارات تواصل مسيرتها الريادية وتنميتها الحضارية القائمة على روح الاتحاد والرؤية الواحدة والغاية المشتركة التي تجمع أبناء الوطن».

محطة طموحة

وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن عيد الاتحاد، يمثل مناسبة وطنية سامية تتجسد فيها معالم رحلة دولة الإمارات الطموحة إلى المستقبل، التي أرسى قواعدها الآباء المؤسسون قبل 54 عاماً، وتتواصل اليوم في ظل القيادة الرشيدة لتضيف كل يوم إنجازاً جديداً يضاف لمشهد التقدم والازدهار والتطور الذي تعيشه الإمارات في مختلف المجالات.

وقالت معاليها في تصريح بمناسبة عيد الاتحاد: «إن «عيد الاتحاد 54» مناسبة وطنية نجدد فيها العهد للقيادة بمواصلة العمل متحدين متكاتفين».

دروس ملهمة

وأكد معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، أن الثاني من ديسمبر يمثل فرصة لاستلهام الدروس من مسيرة الآباء المؤسسين الذين جسدوا الانتماء والعمل من أجل رفعة الوطن، ويحمل هذا اليوم معاني العرفان والتضحية والبناء وتحدي المستحيل.

وأضاف: بمناسبة عيد الاتحاد الـ 54، نؤكد أن هذا اليوم يمدنا بالمزيد من العزم والإصرار لمواصلة مسيرة البناء والتطوير، وتعزيز قيم الوحدة والانتماء والولاء، وصون المكتسبات الوطنية، وترسيخ روح العمل المشترك، وإلهام أبناء الوطن لتحقيق مزيد من الإنجازات والطموحات في ظل قيادة الدولة الرشيدة.

وأكد معالي عبدالله مهير الكتبي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، أن الثاني من ديسمبر علامة مضيئة في مسيرة الاتحاد الظافرة وقال إنه يوم نجدد فيه الانتماء للوطن، والولاء للقيادة، مستحضرين -بالثناء والعرفان- السيرة العطرة لمؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين أرسوا بالعزيمة القوية والرؤية الثاقبة دعائم دولة اتحادية نفتخر بالانتماء إليها، ونبذل الأرواح فداءً لها، حتى تظل رايتها عالية خفاقة.

وأضاف: «إننا، في الإمارات، مطمئنون بأن مسيرتنا الاتحادية في ظل قيادة رشيدة ماضية نحو مقاصدها؛ توطيداً لأركان الدولة، وترسيخاً لدعائم نموذجها الفريد، واستشرافاً لمستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، واستكمالاً واعياً لمشروعنا الوطني في مستهدفاته وسياساته، وخططه المستقبلية ومبادراته الفاعلة على الصعيدين الداخلي والخارجي».

إنجازات الإمارات نتيجة رؤية قيادية وضعت الإنسان في قلب التنمية

دولة الاتحاد نموذج عالمي في الريادة والتنمية والتميز

نواصل المسيرة بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ورفعة

محطة وطنية متجددة لترسيخ قيم الوفاء والانتماء وتجديد العهد

ترسيخ روح العمل المشترك وإلهام أبناء الوطن لتحقيق مزيد من الإنجازات