«إقامة دبي» تكرّم شركاء العمل المجتمعي والمتطوعين المتميزين

محمد المري وحصة بوحميد خلال حفل التكريم
محمد المري وحصة بوحميد خلال حفل التكريم

احتفت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي بيوم التطوع العالمي، الذي يوافق 5 ديسمبر من كل عام، عبر فعالية خاصة كرمت خلالها الجهات والشركاء الداعمين لمسيرة العمل الإنساني، إلى جانب تكريم المتطوعين المتميزين من موظفيها الذين تركوا أثراً ملموساً في المبادرات المجتمعية خلال العام.

وجاءت الفعالية ترجمة للرؤية التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، وبما ينسجم مع توجه إقامة دبي في دعم العمل الإنساني وبناء شراكات تجعل ثقافة التطوّع جزءًا من الممارسة اليومية داخل بيئة العمل وخارجها.

وجاء حفل التكريم بحضور الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، ومعالي حصة بنت عيسى بوحميد، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي، وسعيد أحمد ثاني الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع في دبي، إلى جانب مساعدي المدير العام في إقامة دبي.

كما شمل التكريم هيئة تنمية المجتمع في دبي، باعتباره الشريك الاستراتيجي لإقامة دبي وممثلين من فريق نبض الإمارات التطوعي، وفريق شكراً لعطائك التطوعي، تقديراً لجهودهم في دعم المبادرات المجتمعية المشتركة، وتعزيز خدمة المجتمع بروح تعاونية تجمع مختلف القطاعات.

كما كرمت الإدارة العامة مجموعة من موظفيها المتطوعين الذين تميّزوا بحضورهم الإيجابي ومشاركاتهم الفاعلة في المبادرات الإنسانية، إلى جانب تكريم قطاع شؤون الهوية والجنسية باعتباره القطاع الأكثر مشاركة في الأعمال التطوعية، تأكيداً على أهمية الدور الذي يلعبه الموظف الحكومي في خدمة المجتمع ونشر ثقافة التطوع.

وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، المدير العام لهيئة تنمية المجتمع في دبي، خلال كلمتها في فعالية اليوم العالمي للتطوع، أن دبي حققت إنجازات نوعية في تعزيز ثقافة التطوع.

وأشارت معاليها إلى أن التطوع أصبح أحد أهم الأصول الاجتماعية في دبي، وأن قياس الأثر الذي تقوم به هيئة تنمية المجتمع يعكس دور التطوع في تعزيز تماسك الأسرة والمجتمع وجودة الحياة.

كما شددت على أن التطوع لا يعود بالنفع على المجتمع فقط، بل يسهم في تحسين الصحة النفسية والجسدية للمتطوعين، ويعزز مهاراتهم القيادية والمهنية.

وثمنت معاليها جهود إقامة دبي في ترسيخ ثقافة التطوع وتحويلها إلى ممارسة مؤسسية تعكس احترافية وكفاءة عالية في خدمة المجتمع. وأوضحت أن ما تقدمه إقامة دبي من مبادرات يعكس رؤية واضحة تجعل التطوع جزءاً من منظومة العمل الحكومي وتؤكد مكانة دبي كمدينة تقوم على العطاء والانفتاح والمسؤولية المجتمعية.

وختمت معاليها مؤكدة أن المتطوعين هم شركاء في صناعة مستقبل أكثر تلاحماً وازدهاراً.

من جانبه، قال الفريق محمد أحمد المري: «في يوم التطوع العالمي، نؤكد أن العمل الإنساني هو قيمة راسخة في نهج دولتنا، وجزء من الهوية المؤسسية التي نحرص على ترسيخها في إقامة دبي. نؤمن أن التطوع ليس نشاطاً جانبياً، بل أسلوب حياة ينعكس على جودة العمل، وروح الفريق، وتأثيرنا في المجتمع».

وأضاف: «نثمن دور شركائنا والمتطوعين الذين كانوا دائماً جزءاً من نجاح مبادراتنا المجتمعية، ونقدر ما يقدمونه من حضور إيجابي يعكس روح العمل الإنساني التي نحرص على ترسيخها في إقامة دبي».

وعكست الفعالية تجسيداً لمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ قيم الإنسانية والعمل التطوعي، فيما جددت إقامة دبي التزامها برفع مستوى المشاركة المجتمعية وتوسيع المبادرات التي تخدم مختلف الفئات، بما ينسجم مع الدور الذي تمارسه دبي كمدينة تقوم على العطاء والانفتاح والعمل الإنساني.