يشارك الجناح الوطني لدولة الإمارات في الدورة السابعة لمعرض مراكش الدولي للطيران، الذي سيعقد في القاعدة الجوية العسكرية «مراكش»، بالمملكة المغربية، من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2024، تحت شعار «التميز والابتكار».
ويمثل الجناح الوطني، الذي ينظمه مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، بدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوازن، منصة استراتيجية تتيح للشركات المحلية المتخصصة في الصناعات الدفاعية فرصة استعراض منتجاتها وتقنياتها الدفاعية المتطورة، والتواصل المباشر مع ممثلي الحكومات والشركات العالمية.
ويضم الجناح تسع شركات إماراتية متخصصة في مجالات الصناعات الدفاعية المختلفة، تشمل الأنظمة الجوية، والتكنولوجيا المتقدمة، من أبرزها شركات أداسي، والطارق، وأدفانسد كونسبت، وهالكون، ولهب وكراكال، التابعة لمجموعة «إيدج»، بالإضافة إلى «فينتور ون»، وشركة كاليدس للطيران، وشركة «كي تكنولوجيز».
وتولي هذه النسخة اهتماماً خاصاً للابتكار والتكنولوجيا الحديثة، مع تخصيص مساحة خاصة للشركات الناشئة ومشاريع البحث والتطوير، كما تستعد لاستقبال أول طائرة هليكوبتر من طراز أباتشي (AH- 64E)، في إطار اتفاق مع شركة «بوينغ» لإنتاج 24 طائرة للمملكة المغربية.
وأكدت منى أحمد الجابر، رئيسة مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، أهمية المشاركة في المعارض الدولية للدفاع والطيران، وقالت: «يمثل معرض مراكش الدولي للطيران منصة مثالية لتعزيز الشراكات الجديدة واستكشاف أحدث التوجهات والتكنولوجيا، بحضور نخبة من الفاعلين في قطاع صناعات الطيران، وقد حقق المعرض منذ انطلاقته عام 2008 تطوراً استثنائياً عزز من أهميته، ورسخ مكانته كأحد أبرز المعارض العالمية في مجال الطيران والفضاء».
وأضافت: «تأتي مشاركة الجناح الوطني كجزء من استراتيجية المجلس لتوطيد العلاقات الدولية وتبادل الخبرات مع الأطراف المختلفة، ويعد المعرض فرصة للشركات الدفاعية الوطنية للوجود مع نظيراتها العالمية، واستعراض أحدث الابتكارات في مجال الطيران والدفاع».
دعم
من جانبه لفت د.خليفة البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة «كاليدس»، التي تشارك تحت مظلة الجناح الوطني في معرض مراكش للطيران، إلى أهمية الدور الذي يؤديه مجلس الإمارات للشركات الدفاعية في دعم المشاركات الخارجية. وقال: «تتيح مشاركتنا في مثل هذه المعارض الدولية فرصة لتعزيز وجودنا على الساحة العالمية، وبناء شراكات استراتيجية جديدة، حيث يشكل الدعم المستمر من المجلس دافعاً نحو تمكيننا من استعراض منتجاتنا وتقنياتنا المتطورة قي صناعة الدفاع، ما يسهم في توسيع نطاق أعمالنا، وزيادة قدراتنا التنافسية».
