فضلاً عن دورها المحوري في بناء الأسرة وتأكيد التلاحم المجتمعي وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة كركيزة رئيسية تنطلق منها الدولة نحو المستقبل المنشود.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لمنتدى المرأة الإماراتية التي نظمته مؤسسة دبي للمرأة، تحت رعاية حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة.
ورحبت المري بجميع المشاركين في الحدث الذي يواكب الاحتفاء بمرور 10 أعوام على إطلاق يوم للمرأة الإماراتية بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
حيث تحول هذا اليوم إلى فصل مهم في قصة تقدم وازدهار وطن اختار منذ بداياته أن يجعل المرأة في قلب مشروعه الحضاري وأن يربط نهضته بقدرتها على العطاء والإبداع والتميز في مختلف المجالات.
لافتة إلى أن المنتدى يعد ثمرة رؤية القيادة الحكيمة وإيمانها التام بأهمية حضور المرأة الإماراتية في مواقع صنع القرار والمحافل الدولية والدبلوماسية وصولاً إلى مجال الفضاء، وميادين العِلم والعمل والإبداع، وكذلك دورها في ترسيخ الهوية الإماراتية الأصيلة والأسرة الصالحة».
دور تاريخي
حيث كانت الداعم الأول لها في التعليم والعمل والقيادة، منوهة بحرص سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم على مواصلة هذه المسيرة بجهود رائدة ورؤية مستشرفة للمستقبل مستلهمة في ذلك الطموحات الكبيرة التي حددتها القيادة الرشيدة للمرأة وأدوارها في المجتمع، ضمن نهج جعل من دعم المرأة وتمكينها أولوية استراتيجية ليس فقط في إطارها الوطني، بل أيضاً كرسالة عالمية تؤكد أن المجتمعات العربية قادرة على صياغة تجارب ملهمة حين تتوفر الرؤية والطموح والدعم.
مبادرات ومشاريع
وتبني جسور تواصل ومعرفة مع المؤسسات الإقليمية والدولية، بما يرسخ مكانة الإمارات كنموذج عالمي في تمكين المرأة». وأشارت منى غانم المرّي إلى التزام المؤسسة بمواصلة العمل على تعزيز دور المرأة.
ودعم حضورها في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية، لتظل إنجازاتها مصدر إلهام للأجيال المقبلة، وتواصل المرأة إسهامها البنّاء في دفع مسيرة وطنها قُدماً نحو مستقبل مزدهر، بثقة واقتدار وإيمان لا يتزعزع بقدرتها على صنع الفارق.
