أكد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، أن المرأة الإماراتية أثبتت، بدعم قيادتنا الرشيدة، أنها قادرة على أن تكون شريكاً رئيسياً في مسيرة التنمية الوطنية منذ تأسيس دولة الاتحاد.
وصولاً إلى المواقع القيادية والتمثيل الدولي والنجاحات التي حققتها اليوم، مشيراً إلى أن المرأة الإماراتية باتت ركيزة مهمة في نهضة الإمارات، وعنصراً مؤثراً في رسم حاضرها وصياغة مستقبلها المزدهر.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «رؤية وقيادة: المرأة الإماراتية شريك في التنمية»، عقدت ضمن فعاليات منتدى المرأة الإماراتية.
ولفت الفريق محمد المري إلى دور المرأة الإماراتية الريادي في المراحل الأولى قبل قيام دولة الاتحاد، وكذلك بعد تأسيس الدولة، وأهمية هذا الدور في الحفاظ على الأسرة الإماراتية بتربية الأبناء ورعايتهم وحرصها على تعليمهم على النحو الأكمل، مستفيدة من الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في توفير كل ما تحتاجه من أوجه الرعاية وضمن مختلف المجالات.
لا سيما الصحة والتعليم الذي حرصت القيادة على تقديمه من خلال إنشاء المؤسسات التعليمية النوعية والتوسع في تعليم المرأة حتى تتمكن من نقل المعرفة للأجيال القادمة.
ولفت المري إلى شعوره بالفخر والاعتزاز أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي لديها موظفات وقيادات يحملن شهادات عليا منهن 85 يحملن شهادة الماجستير، و10 حصلن على درجة الدكتوراه، وهو خير دليل على دعم مؤسسات الدولة للمرأة وتوجيهات القيادة الرشيدة بتمكينها ضمن القطاعات كافة.
وحول جهود الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، فيما يتعلق بالاحتفاء بعطاء المرأة ودعمها وتأكيد فرص نجاحها، أكد المري أن «إقامة دبي» تعتز بما حققته موظفاتها من إنجازات رائدة، سواء في الابتكار أو التحول الرقمي أو خدمة المتعاملين، وهو انعكاس مباشر للبيئة الداعمة التي وفرتها الدولة لها، والتزام المؤسسات بتطوير قدرات المرأة وتمكينها، مشيراً إلى إيمانه بأن استدامة النجاح مرهون بترسيخ قيم الشراكة والتكامل بين الرجل والمرأة في كل موقع عمل ومسؤولية.
وأشار المري أن الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي كانت أول دائرة حكومية تشكل لجنة نسائية لمساندة المرأة في العمل.
