أبرمت جمعية دبي الخيرية اتفاقية شراكة مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي، في إطار الجهود، التي يبذلها الطرفان لتعزيز التعاون المجتمعي، ودعم مسيرة التنمية الوطنية، وإرساء أوجه العمل والتنسيق معاً، لبلوغ الأهداف والغايات التي تخدم برامجهما.
وقع الاتفاقية من الطرف الأول أحمد السويدي، المدير التنفيذي، ومن الطرف الثاني محمد علي البدواوي، المدير التنفيذي للمؤسسة بالإنابة، وذلك بمقر دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بحضور عدد من المديرين والمسؤولين من كلا الطرفين.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الأنشطة الخيرية والإنسانية، لتحقيق أفضل النتائج والممارسات، التي تخدم مصالح المستفيدين، وتعود بالفائدة على الطرفين، وتوثيق الروابط وتطوير آفاق التعاون والعمل المجتمعي، ووضع إطار مشترك لتبني المبادرات والحملات المشتركة، بالإضافة إلى المشاريع التي تسهم في تقديم خدمات أفضل لأفراد المجتمع.
وفي هذا الصدد قال أحمد السويدي «فخورون بالتعاون مع دائرة الأراضي والأملاك، التي تنظم وتدير المشهد العقاري في إمارة دبي. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية انطلاقاً من الركائز الرئيسة، التي تقوم عليها استراتيجية دبي الخيرية وقيمها المؤسسية، وحرصها على تفعيل العمل الخيري والتنموي».
وأكد المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية أن هذه الاتفاقية تعتبر نقلة نوعية في مستوى الشراكة الإنسانية بين الجمعية والدائرة، وتسعى إلى تطوير البرامج والخدمات المتعلقة بالمستفيدين، وفقاً للنهج الأصيل، الذي أرساه المغفور له، بإذن الله، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتدعمه الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، والتي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً، يحتذى به في مجال العمل الإنساني، ورسخ صورتها في الخارج باعتبارها عنواناً للعطاء.
من جانبه قال محمد علي البدواوي: «تجسد الشراكة مع جمعية دبي الخيرية التزام أراضي دبي بتعزيز التعاون المؤسسي والمجتمعي، بما ينسجم مع رؤية دبي في تمكين الاستدامة والشمولية. ونعمل باستمرار على ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية كونه جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا، ما يعزز من التكامل بين مختلف القطاعات لخدمة كل شرائح المجتمع».
وأضاف: «تأتي هذه الاتفاقية كونها خطوة جديدة نحو توحيد الجهود المشتركة لابتكار مبادرات تنموية وخيرية، تعود بالنفع على المجتمع. ملتزمون بدعم المشاريع والمبادرات، التي تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة، وترسيخ مكانة دبي مدينة عالمية تتبنى أعلى معايير الإنسانية والعمل المؤسسي، ما يرفع من جودة الحياة، ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة».