«برنامج الشيخ زايد» يبدأ عقده الرابع بإطلاق 81 صقراً في كازاخستان

بدأ برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور عقده الرابع بإطلاق 81 صقراً في جمهورية كازاخستان خلال شهر مايو 2025 ليصل العدد الكلي للصقور التي عادت إلى الطبيعة منذ تأسيس البرنامج إلى 2355 صقراً من نوعَي الحر والشاهين.

ويهدف البرنامج إلى زيادة أعداد الصقور والمحافظة عليها من مخاطر توسع الأنشطة البشرية على حساب الموائل الطبيعية، والأساليب غير المستدامة في تربيتها، إضافة إلى التغير المناخي وغيرها من العوامل التي تجعلها مهددة بالانقراض.

واستمر تنفيذ البرنامج في كازاخستان للسنة التاسعة على التوالي، وهو ما يوافق بداية العقد الرابع منذ تأسيسه عام 1995، بإطلاق 53 صقر شاهين، و28 صقراً حراً، ضمن نطاق هجرتها الذي يشمل أجزاءً من كازاخستان وروسيا والصين ومنغوليا والبلدان المجاورة. وتتميز طبيعة هذه المناطق بالجبال الوعرة والسهول الشاسعة التي تحتوي على موائل مثالية تزخر بالفرائس التي تتغذّى عليها الصقور.

وخضعت جميع صقور البرنامج لمجموعة متكاملة من الفحوص البيطرية والتدريبات المكثفة، وتركيب الحلقات المعدنية التعريفية، إضافة إلى زرع شرائح إلكترونية لجميع الصقور، وتم تزويد 10 صقور (5 صقور من كل نوع) بأجهزة تتبُّع متصلة بالأقمار الصناعية تعمل بطارياتها بالطاقة الشمسية لرصد معدلات البقاء والانتشار ومسارات الهجرة.

وتقدم محمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي ونائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى بخالص الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.

ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي على رعايته ومتابعته للبرنامج الذي أصبح أحد أهم المبادرات العالمية لاستعادة الأنواع البرية المهددة بالانقراض، الذي يمثل استمراراً لإرث الوالد المؤسس ونموذجاً لريادة أبوظبي ودولة الإمارات في المحافظة على الطبيعة والتنوع البيولوجي الضروري لسلامة البيئة والإنسان.