سيف بن زايد: التربية الواعية الركيزة الأولى في بناء جيل مُحصّن ومؤمن بقيمه

عبدالرحمن العويس والمشاركون في الاجتماع
عبدالرحمن العويس والمشاركون في الاجتماع

أبوظبي - البيان، وام

أكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن التربية الواعية هي الركيزة الأولى في بناء جيل مُحصّن ومؤمن بقيمه، مشدداً سموه على أن أهمية الأسرة الواعية تتجلى بوصفها خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية.

وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «تتجلى أهمية الأسرة الواعية بوصفها خط الدفاع الأول في حماية الأبناء من السلوكيات السلبية، فهي التي تُنصت، وتحتضن.

وتغرس في نفوسهم القيم الأصيلة، التي تبني إنساناً قوياً وسوياً، ويأتي التلاحم المجتمعي ليكمل هذا الدور، فيشكل سوراً منيعاً في وجه المخاطر بمختلف أنواعها. من هذا المنطلق، جاء «ملتقى الوقاية من المخدرات» في أبوظبي، تحت شعار «أسرة واعية..

مجتمع آمن»، تزامناً مع «عام المجتمع» ليجسد رؤية وطنية تؤكد أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن التربية الواعية هي الركيزة الأولى في بناء جيل مُحصّن ومؤمن بقيمه».

وأضاف سموه: «لنكن جميعاً شركاء في صناعة بيئة آمنة، تعزز الانتماء وتُحصّن الأجيال، لأن كل أسرة تدرك دورها، تسهم في بناء مجتمع لا تُخترق جدرانه، ووطن راسخ بقيمه».

إلى ذلك شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بوزارة الداخلية، في الاجتماع السابع والثلاثين لمديري أجهزة مكافحة المخدرات لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وجرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين دول المجلس في مجال مكافحة جرائم المخدرات تعزيزاً للجهود المشتركة بين دول المجلس للحد من تهريب المواد المخدرة إلى جانب تطوير التعاون القائم مع المنظمات والهيئات الدولية ضمن جهود مواجهة التهريب العابر للحدود.

كما تمت المشاركة في فعاليات الأسبوع الخليجي لمكافحة المخدرات، والذي يأتي تحت شعار «خليجنا بلا مخدرات». وترأس وفد وزارة الداخلية العميد عبدالرحمن العويس، نائب مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية، وضم الوفد عدداً من ضباط الوزارة.