أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أمس، فعاليات اللقاء الافتتاحي لتحكيم الجوائز المحلية والخليجية في دورتها لعام 2025، بمشاركة لجان التحكيم ونخبة من الخبراء والتربويين، لضمان عملية تقييم دقيقة وشفافة.
وقال الدكتور علي الكعبي، المنسق العام ورئيس لجان التحكيم: «تمثل عمليات التحكيم محطة أساسية في مسيرة الجوائز، إذ نعتمد فيها على أسس علمية ومعايير موضوعية لاختيار النماذج التي تحقق قيمة مضافة حقيقية للقطاع التعليمي. نحن لا نبحث فقط عن التميز الأكاديمي، بل عن المبادرات التي تُحدث أثراً إيجابياً ملموساً في بيئتها التعليمية وتسهم في نشر ثقافة الابتكار والجودة».
وشهدت الجوائز في دورتها لهذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ إجمالي الترشيحات 288 عملاً على المستويين المحلي والخليجي.
فعلى الصعيد المحلي، تسلمت المؤسسة 189 ترشيحاً توزعت على فئة الطالب المتميز التي استقطبت النصيب الأكبر بـ122 عملاً، تلتها فئة المعلم المتميز بـ30 عملاً، ثم فئة التربوي المتميز بـ20 عملاً، في حين سجلت فئة الطالب الجامعي المتميز 7 أعمال، والمدرسة المتميزة 8 أعمال، والمؤسسات الداعمة للتعليم مشاركتين.
أما على المستوى الخليجي، فقد بلغ عدد الترشيحات 105 أعمال، شملت 31 عملاً في فئة الطالب المتميز (أكاديمي وغير أكاديمي) و30 عملاً في فئة المعلم المتميز الخليجي، و16 عملاً في فئة التربوي المتميز، إضافة إلى 28 عملاً في فئة المدرسة المتميزة.
