أولوية وطنية
وهذه الرؤية أسست لبيئة تمكن الشباب من اكتساب الخبرة العملية، وتعزز القيم الوطنية النبيلة مثل التضامن، الرحمة، والتفاني في خدمة الآخرين، وكل تجربة يمر بها الشباب في هذه الميادين تعكس التزامهم الراسخ بإحداث فرق إيجابي في المجتمع وحياة الناس».
وأضاف: «مشاركة شباب الإمارات في هذه البعثة الإنسانية تحمل رسالة قوية للعالم مفادها، أن نصرة المحتاجين ودعمهم تشكل واجباً وطنياً وإنسانياً يعكس هوية دولة الإمارات ومبادئها الراسخة، وشبابنا اليوم يمثلون الإمارات بأفضل صورة، ناشرين الخير، ومجسدين قيم الإنسانية التي تعزز مكانة الدولة وتبرز جهودها الإنسانية ورسالتها السامية في تكريس السلام للنمو والازدهار عالمياً».
من جانبه قال راشد غانم الشامسي، مدير إدارة التمكين في المؤسسة الاتحادية للشباب: «تجربة الدفعة الثانية في عملية (الفارس الشهم 3) تجسد الدور الفاعل لشباب الإمارات في العمل الإنساني الدولي وقدرتهم على تحمل المسؤولية.
حيث شاركوا في توزيع المساعدات الغذائية والطبية، ودعم الفرق اللوجستية، ومتابعة عمليات إيصال المياه ضمن خط (شريان الحياة الإماراتي) إلى قطاع غزة، وهو ما أسهم في تطوير مهاراتهم، وتعزيز وعيهم بالقضايا الإنسانية العالمية، وتأكيد قدرتهم على ترك أثر إيجابي ملموس في حياة الآخرين».
إيصال الدعم
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج «البعثات الاجتماعية للشباب» يأتي ضمن محور «المجتمع والقيم» في الأجندة الوطنية للشباب 2031، ويهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي من المشاركة في البعثات الإنسانية والثقافية والتنموية، وتأهيل جيل جديد من سفراء العمل الإنساني لدولة الإمارات على المستويين الإقليمي والدولي.
