سلطان القاسمي يطّلع على خطط ومشروعات وزارة الطاقة والبنية التحتية

سلطان القاسمي خلال استقباله سهيل المزروعي
سلطان القاسمي خلال استقباله سهيل المزروعي

استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس، معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي.

ورحب سموه في بداية اللقاء بوزير الطاقة والبنية التحتية مثمناً الجهود المبذولة من قبل الوزارة في جميع اختصاصاتها الأمر الذي ينعكس على استقرار حياة الأفراد وتنظيم مختلف القطاعات المعنية بالبنية التحتية والطاقة.

واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة إلى شرح مفصل من معالي سهيل بن محمد المزروعي حول مشروعات الوزارة القائمة وبرامجها المستمرة والتي تواكب من خلالها أحدث المستجدات في معايير الاستدامة والتقنيات المتطورة وتحقيق الانسيابية والمرونة.

كما تعرف سموه إلى خطط الوزارة المستقبلية التي تواكب طموحات دولة الإمارات وتطلعات قيادتها لاستمرار ريادة قطاعي الطاقة والبنية التحتية وأثرهما الإيجابي في المجتمع وجودة الحياة.

وقدم معالي سهيل بن محمد المزروعي جزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، على توجيهاته المستمرة بما يصب في خدمة المجتمع واستقراره، وعلى المشروعات الرائدة التي تنفذ في إمارة الشارقة لتصبح مثالاً للمشروعات المتقدمة التي تعزز ترابط المجتمع وتماسكه، وتحافظ على الإرث التاريخي والثقافي للمنطقة.

من جهة أخرى، أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أهمية البحث العلمي الأكاديمي على مستوى الدراسات العليا بالجامعات، ودوره في الكشف عن الحقائق.

ودور الباحثين في ذلك مع ضرورة أن يتمتع الباحث منهم بالعديد من الصفات الأساسية من حبّ العلم والتقصّي والسعي وراء ما هو غير مُكتشف، حتى يُقدم الإضافة المهمة والإفادة المطلوبة من خلال أبحاثه ودراساته وفتح آفاق جديدة أمام الباحثين من مختلف أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال لقاء سموه، صباح أمس، وبحضور الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة جامعة الدراسات العالمية، الدفعة الأولى من طلبة الدكتوراه بجامعة الدراسات العالمية، وذلك في دارة الدكتور سلطان القاسمي بالمدينة الجامعية.

وتناول سموه خلال اللقاء ضرورة أن يكون البحث العلمي قائماً على درجة عالية من الجدّ والتخصص ومناقشة الأفكار ودراستها جيّداً قبل الشروع في الكتابة، وذلك للخروج بفكرة تكون أصيلة ومبتكرة وحديثة، تخدم المجتمعات ويستفيد منها الناس وتُقدم تصحيحاً للأخطاء التاريخية والجغرافية.