ضمن دورها الحيوي في بناء بيئة أكثر نظافة وأمان واستدامة في أبوظبي، بالتماشي مع الأهداف البيئية الوطنية، وأهداف رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الاقتصاد الدائري.
تحت قيادته، ستعتمد «تجميع» أنظمة ذكية لتحسين مسارات الجمع تقلّل من استهلاك الوقود وتخفّض الانبعاثات، مما يسهم في تسريع العمليات وتعزيز كفاءتها على مستوى الإمارة.
بالإضافة إلى ذلك، سوف يتاح دمج تقنيات التتبع اللحظي والتحليلات التنبؤية من تحقيق موثوقية أعلى في تقديم الخدمات، وخفض التكاليف التشغيلية، وزيادة القدرة على الاستجابة لاحتياجات المجتمع. وتسهم هذه التطورات مجتمعة في وضع معيار جديد لعمليات جمع النفايات، لتوفير شوارع أنظف، وأثر بيئي أقل، وخدمات أكثر ذكاءً للإمارة.
يضم أسطولنا الجديد شاحنات دقيقة التصميم، وتقنيات مراقبة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة مسارات محسّنة، تعمل جميعها معاً بتكامل لتقديم خدمات منتظمة على قدر عالٍ من الجودة والكفاءة، تسهم في الحفاظ على نظافة البيئة في أبوظبي.
وندرك في مجموعة تدوير أن تحقيق مهمة استخلاص القيمة من النفايات يبدأ من المراحل الأولى لجمعها، لذا نستثمر عبر «تجميع» في البنية التحتية الأكثر ذكاءً، والتقنيات الأنظف، والخدمات عالمية المستوى، التي من شأنها تعزيز جودة الحياة في أبوظبي، ودفع عجلة تحولها نحو اقتصاد دائري.
تعكس هذه المبادرة رؤيتنا الاستشرافية كمؤسسة وطنية رائدة في الاستدامة، وقوة تنافسية في قطاع إدارة النفايات على الصعيد العالمي ونعتز بجهودنا الداعمة لأجندة حكومة دولة الإمارات بتحقيق استراتيجية الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر قيادة نموذج عملي هادف عميق الأثر».
ويجمع أسطولنا المتطور بين أحدث أنظمة الجمع المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأفضل ممارسات السلامة العالمية، بما يضمن كفاءة العمليات وشفافيتها ومسؤوليتها البيئية. هذا هو النموذج الحقيقي لخدمات الجمع الحديثة، وأنا فخور بقيادة هذا الفصل الجديد في مسيرة الاستدامة في أبوظبي».
في مجال البنية التحتية المستدامة لإدارة النفايات، ومن المتوقع أن تحرز «تجميع» تقدماً ملموساً فورياً في جودة الخدمات المقدمة وتعزيز السلامة والتفاعل المجتمعي على مستوى إمارة أبوظبي، مع بدء عملياتها التي تتزامن مع إطلاق حملة توعية وطنية تستهدف الأفراد والمؤسسات حول طرق التخلص الآمن من النفايات وفرزها، والمسؤولية المجتمعية المشتركة في صياغة مستقبل بيئي أكثر نظافة.
