4 ملايين درهم لدعم 6 مشاريع بحثية مبتكرة حول التصلب المتعدد

فاطمة الكعبي خلال إلقاء كلمتها
فاطمة الكعبي خلال إلقاء كلمتها

أعلنت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد عن أسماء الفائزين في الدورة الثانية من برنامج المنح البحثية لعام 2025، حيث تم تخصيص أربعة ملايين درهم لدعم ستة مشاريع بحثية مبتكرة تنفذ داخل دولة الإمارات تهدف إلى تسريع التقدم في فهم وتشخيص وعلاج التصلب المتعدد.

وجاء اختيار المشاريع الفائزة بالتعاون مع دائرة الصحة أبوظبي بعد استقبال 46 طلباً بحثياً بزيادة أربعة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى بمشاركة 15 شريكاً إقليمياً ودولياً في تأكيد على تنامي مكانة دولة الإمارات كمركز رائد في أبحاث التصلب المتعدد.

وشملت المشاريع الفائزة هذا العام «دراسة الارتباطات الجينية في حالات التصلب المتعدد العائلية من جامعة خليفة»، و«تطوير برنامج مزدوج المهام باستخدام الواقع المعزز لتحسين الوظائف الإدراكية والحركية من جامعة الشارقة»، و«تصميم حساسات حيوية لتوليد الطاقة ومراقبة المرض SENSE-MS من جامعة خليفة».

إضافة إلى «تحليل الفروقات الجغرافية والاجتماعية في الوصول للعلاج من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، و«تطوير أول نموذج لغوي ضخم عالمياً مخصص للتصلب المتعدد من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، و«تعزيز إعادة تغليف الأعصاب بمادة الميالين باستخدام التحفيز الكهربائي من جامعة خليفة».

وأكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية، أن تضاعف حجم التمويل وعدد الطلبات يعكس التزام الجمعية بتعزيز منظومة البحث والابتكار الصحي في الدولة، مشيرة إلى أن البرنامج يستند إلى رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في الرعاية الصحية والبحث العلمي.

وقالت: تمثل هذه المشاريع خطوة ملموسة نحو تحسين جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد وترجمة الأمل إلى إنجازات واقعية تبدأ بالتشخيص المبكر وتطوير العلاج وصولاً إلى التوصل لعلاج دائم.

وأكدت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي، أن الشراكة مع الجمعية الوطنية تعكس التزاماً مشتركاً بدفع الابتكار العلمي وتطوير السياسات الصحية المبنية على الأدلة وتعزيز نتائج المرضى ضمن نظام صحي مستدام.