سعود بن صقر يشهد احتفال دول أمريكا الوسطى بالذكرى الـ204 لاستقلالها

سعود بن صقر خلال حضوره الاحتفال
سعود بن صقر خلال حضوره الاحتفال

شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، حفل الاستقبال الذي أقامته سفارات كل من كوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا، لدى الدولة، بمناسبة الذكرى الـ204 لاستقلال دول أمريكا الوسطى، وذلك في منتجع وسبا إنتركونتيننتال رأس الخيمة - مينا.

حضر الحفل فرانسيسكو شاكون إيرنانديس، سفير جمهورية كوستاريكا لدى الدولة، وجيراردو بيريز فيغيروا، سفير جمهورية السلفادور لدى الدولة، وخورخيه رافائيل، سفير جمهورية غواتيمالا لدى الدولة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، وعمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين.

وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة بعمق العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات بدول أمريكا الوسطى، وما تقوم عليه من أسس الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء، بما يلبي الرؤى والتطلعات، ويسهم في ترسيخ المصالح المشتركة، ويحقق الازدهار.

وأكد سموه حرص إمارة رأس الخيمة على تدعيم العلاقات التي تجمع دولة الإمارات وبلدان أمريكا الوسطى، من خلال تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية، واستكشاف الفرص الواعدة بما يعزز مسيرة التنمية المستدامة ويفتح آفاقاً جديدة للشراكات المستقبلية.

وقال سموه في كلمة له خلال الحفل، إن هذا الاحتفال يعد مناسبة للاحتفاء بالتاريخ والقيم التي شكلت خصوصية دول أمريكا الوسطى وريادتها، والتي تمثل ركيزة أساسية في مسيرتها نحو التنمية، وتنسجم مع ما نؤمن به في دولة الإمارات.

توطيد الصداقة

وأعرب سموه خلال كلمته عن خالص تمنياته لدول أمريكا الوسطى وشعوبها بدوام التقدم والازدهار، مؤكداً تطلعه إلى توطيد أواصر الصداقة، وتعزيز مسارات التعاون البناء، والمضي قدماً بعزم ورؤية نحو استكشاف آفاق جديدة تسهم في ازدهار العلاقات المشتركة.

من جانبهم أشاد السفراء، خلال كلماتهم في الحفل، بمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع دولهم بدولة الإمارات، وبجهود قيادتها الرشيدة في دفع مسيرة التطور والازدهار، مؤكدين حرص بلدانهم على تعزيز أواصر التعاون مع الإمارات في مختلف المجالات.

وأعربوا عن خالص شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مثمنين استضافة الإمارة لهذا الحدث المهم، ومشيدين بما تشهده رأس الخيمة من نهضة حضارية واقتصادية وثقافية وعمرانية شاملة، تعكس مكانة الدولة المرموقة إقليمياً ودولياً.