وشهدت الحملة - على مدار أسابيعها الستة - تفاعلاً واسعاً من مختلف فئات المجتمع، وأسهمت بشكل ملموس في رفع مستوى الوعي العام والالتزام بالتعليمات والإرشادات، الأمر الذي يعكس أهميتها في نشر ثقافة السلامة وترسيخ الممارسات السليمة داخل محطات الوقود.
واختُتمت الحملة بتحقيق نتائج ملموسة تمثلت في وصول نسبة الوعي لدى الجمهور إلى ما يزيد على 98 % وفقاً لبيانات الاستبيانات الميدانية والرقمية، حيث شملت الرسائل التوعوية مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين، ومن جنسيات متعددة، كما تنوعت البرامج التوعوية بين أنشطة ميدانية مباشرة وحملات إعلامية مبتكرة عبر المنصات الرقمية، ما أسهم في تفاعل واسع ومؤثر مع الجمهور.
بدوره، أكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن الحملة أثبتت خلال ست سنوات متواصلة أنها منصة فاعلة لإحداث تحول إيجابي في سلوكيات المجتمع والارتقاء بمستوى التزام الأفراد بالتعليمات والإرشادات.
