وعلى التنمية الشاملة والمستدامة التي زيّنت ورسمت ملامح طريق دولة الإمارات العربية المتحدة نحو المستقبل، حيث توحّدت الكلمة في سبيل أمن وأمان واستقرار المجتمع وحفظه وصونه، ودفعه نحو الجّد والاجتهاد والعمل الدؤوب من أبنائه وبناته في ميادين العزّ والشرف.
ويُرسّخ مفاهيم العزم والفخر والذود عن حياض الوطن وترابه الغالي. إن هذا اليوم يومٌ خالد من أيام الوطن الغالي، ويُمثّل أحد أهمّ مرتكزات دولة الاتحاد والوحدة التي عملت على توفير القدرات الكبيرة لتطوير القوات المسلحة، وأبنائنا وبناتنا من العاملين فيها في مختلف التخصصات.
فكان أن انطلقت نهضةٌ كبرى وفق استراتيجية واضحة لتكون قواتنا في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لحماية البلاد والعباد ومكتسبات الوطن، والإسهام في كافة المهمات الوطنية الكبرى لتبقى القوات المسلحة الإماراتية رمزاً للفخر والانتماء والعطاء، وركناً أصيلاً في تاريخ وحاضر ومستقبل الدولة».
