«الشارقة المستدامة» و«بيئة» توقّعان شراكة استراتيجية لتطبيق الحلول الذكية لإدارة النفايات

وقعّت "بيئة"، ومدينة الشارقة المستدامة، شراكة استراتيجية تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مجال إدارة النفايات وتعزيز أهداف المدينة لترسيخ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.

حضر توقيع الاتفاقية أحمد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، وخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في "بيئة"، ووقع مذكرة التفاهم كلٌّ من يوسف أحمد المطوع، المدير التنفيذي للعقارات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”"، وفهد علي شهيل، الرئيس التنفيذي – الاستدامة في "بيئة".

وتؤسس الشراكة إطار عمل يتيح للطرفين التعاون في إطلاق وتنفيذ مبادرات مبتكرة في مجال الاستدامة.

وقال يوسف أحمد المطوع، المدير التنفيذي للعقارات في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”: "يمثّل تعاوننا مع "بيئة" إنجازاً كبيراً في إطار مهمتنا لإنشاء مجتمع عمراني مستدام بالمعنى الكامل، ليكون مثالاً يُحتذى به للمشروعات القادمة. ومن خلال الاستفادة من دور مدينة الشارقة المستدامة بصفتها مرجعاً حياً للحياة المستدامة وخبرة "بيئة" في الابتكار البيئي وإدارة النفايات، نسهم في إرساء معايير جديدة للمجتمعات الصديقة للبيئة في المنطقة".

ومن جانبه قال فهد علي شهيل، الرئيس التنفيذي - الاستدامة في "بيئة": "تتماشى هذه الشراكة تماماً مع رؤيتنا لنكون في صدارة مشهد الابتكارات البيئية التي تسهم في تحسين جودة الحياة. ومن خلال هذه الاتفاقية، نسعى إلى توفير أنظمة إدارة نفايات وتقنيات استدامة تعزز مكانة الإمارة الرائدة في الاستدامة على مستوى المنطقة".

وستعمل "بيئة" على تصميم وتنفيذ برامج تعليمية وتدريبية تركّز على الإدارة المستدامة للنفايات. إلى ذلك، تخاطب هذه المبادرة السكان وفرق إدارة المرافق والمجتمع ككل، لتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لقيادة أنماط حياة مستدامة.

وستشكل مدينة الشارقة المستدامة منصة لاختبار واعتماد التقنيات الجديدة من "بيئة"، إذ ستسهم في توفير الموارد والدعم لمشروعات الاستدامة المشتركة. وتسهّل الشراكة أيضاً التعاون في المنح البحثية والبرامج التجريبية وفعاليات الاستدامة المجتمعية.

وتتضمن مجالات التركيز الرئيسية الأخرى في الاتفاقية أتمتة إدارة النفايات، وتقنيات التحول الذكي، وتشغيل محطات إنتاج الغاز الحيوي. ومن المتوقع أن تعود هذه الجهود المشتركة بفوائد كبيرة على سكان مدينة الشارقة المستدامة، وأن تدعم أجندة الاستدامة الأوسع نطاقاً في الإمارة والمنطقة عموماً.

وتشكل مدينة الشارقة المستدامة مشروعاً رائداً وملتزماً بإنشاء مجتمع عمراني مستدام ذاتياً في قلب الشارقة. وتدمج المدينة أحدث التقنيات الخضراء والممارسات المستدامة لضمان حياة عالية الجودة للسكان مع تقليل التأثير البيئي.