وهو ما توليه دولة الإمارات أهمية بالغة، إذ رسخت التبرع بالأعضاء قيمة أصيلة ضمن رؤية الدولة لتعزيز جودة الحياة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في ظل توجهات القيادة الحكيمة التي تجعل من الإنسان وصحته أولوية قصوى، لتغدو الإمارات مثالاً عالمياً في الابتكار والاستدامة الصحية.
وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة، مع اعتماد أحدث التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، لضمان الشفافية والكفاءة في كل مراحل التبرع والزراعة، وهو ما عزز مكانة الإمارات في صدارة دول الخليج العربية في عمليات التبرع والزراعة، لتحصد بذلك ثمار استثمارها المستدام في تحسين الوعي والتطوير التشريعي والتنظيمي.
كما نجدد التزامنا في وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالاستمرار في توعية أفراد المجتمع، وتعزيز المنظومة الوطنية للتبرع بالأعضاء، بما يسهم في بناء مستقبل صحي مستدام، تحقيقاً لأهداف عام المجتمع وبما يجسد رؤية (نحن الإمارات 2031)».
