وذلك خلال المشاركة في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين حول العمل والوظائف، الذي انعقد بمدينة جورج بجنوب أفريقيا في 30 يوليو الماضي.
حيث استعرض معاليه الجهود، التي تبذلها دولة الإمارات لتمكين الشباب كونهم ركيزة أساسية لبناء المستقبل المزدهر والمستدام، مشيراً إلى أن فئة الشباب تشكل نصف القوى العاملة في سوق العمل الإماراتي، الذي شهد نمواً في قوة العمل بنسبة 12 %.
ونمواً في الشركات بنسبة 17 %، إلى جانب نمو قوة العمل من المواطنين، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، منذ إطلاق برنامج نافس بنسبة 325 %، وهو ما يعزز دور الشباب في النمو الاقتصادي الشامل، وتحفيز الابتكار ودعم التماسك الاجتماعي، عبر تمكين الشباب وتطوير قدراتهم، وتعزيز مهاراتهم.
والتي تتعلق باقتصاد المستقبل، والتي يرتفع فيها الطلب على المواهب مثل الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى مثل الصحة والتعليم والأعمال والصناعة.
واستعرض معاليه التجارب المتميزة للدولة عبر العديد من المبادرات الوطنية الداعمة لهذا التوجه، بما في ذلك «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، وبرنامج «مصنعين» وبرنامج «نافس».
وعلى صعيد آخر أكد معاليه خلال جلسة «المساواة بين الجنسين في مكان العمل»، التي عقدت ضمن أعمال الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين التزام دولة الإمارات بضمان المساواة والعدالة، حيث تحظر جميع التشريعات في دولة الإمارات جميع أشكال التمييز القائم على النوع الاجتماعي في مكان العمل.
كما شهد القطاع الخاص نمواً في مشاركة النساء في سوق العمل بنسبة 21 %، حيث شكلت النساء اللائي يعملن في وظائف مهارية ما نسبته 46 % من إجمالي القوى العاملة النسائية في القطاع الخاص.
وكذلك تقرير «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون لعام 2024» الصادر عن البنك الدولي، حيث سجلت الإمارات معدلاً قدره 82.5 من أصل 100 درجة.
