بما يواكب التوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزز تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وتعتمد على البيانات والبحث العلمي لضمان تحقيق أثر ملموس ومستدام، إذ سيتضمن نطاق التعاون بين الجانبين إشراف خبراء مجموعة العلوم السلوكية على تنفيذ برامج متخصصة لبناء القدرات وتطوير المهارات، يستفيد منها موظفو وزارة الصحة ووقاية المجتمع.
فضلاً على توظيف تقنيات متقدمة مثل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم التشخيص السلوكي، وتصميم تدخلات دقيقة وفعالة تستند إلى فهم عميق لسلوكيات أفراد المجتمع في مجالات حيوية مثل الصحة العامة والتنمية المستدامة.
مشيراً إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي، يدعمان تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم ورؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية.
ويتوافق ورؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تدار بكفاءات متخصصة، وتصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
