أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن الحفاظ على السجل الوثائقي للدولة يُعدّ ركيزة أساسية لصون الهوية الوطنية، وتعزيز الوعي المجتمعي بتاريخها العريق، وإرثها الحضاري والثقافي الغني.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في قصره بمدينة صقر بن محمد، الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، بحضور عددٍ من المسؤولين.
واطّلع سموه خلال اللقاء على الاستراتيجية المستقبلية للمؤسسة، وخططها الرامية إلى حفظ التراث الوثائقي الوطني، مشيداً بالدور الحيوي الذي تضطلع به كمركز وطني لحفظ ذاكرة الوطن وترسيخ إرثه الثقافي والمعرفي.
وثمّن سموه الجهود المتواصلة التي يبذلها الأرشيف والمكتبة الوطنية في تطوير منظومة متقدمة لحفظ الوثائق والمحتوى المعرفي، مؤكداً أن الاستثمار في التوثيق والمعرفة يُعد من الركائز الأساسية في دعم مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، ويسهم في صون ذاكرة الدولة للأجيال القادمة.
إلى ذلك، استقبل سموه، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، أمس، جيراردو بيريز فيغيروا، سفير جمهورية السلفادور لدى الدولة، الذي قدم للسلام على سموه.
ورحب بالسفير، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات مع جمهورية السلفادور في مختلف المجالات.
كما جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في قصر سموه بمدينة صقر بن محمد، المطران باولو مارتينيلي، النائب الرسولي في جنوب شبه الجزيرة العربية، بحضور عددٍ من الكهنة في كنيسة سانت أنتوني الكاثوليكية برأس الخيمة.
وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول سبل تعزيز مفاهيم السلام والحوار بين الأديان، وترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح والتعايش، المتجذّرة في نسيج المجتمع الإماراتي.
وأكد سموه أن الإمارات تولي أهمية كبيرة لترسيخ مبادئ العيش المشترك والحوار البنّاء بين الأديان والثقافات.
