ورشة لمنع استغلال وسائل التواصل في بيع وترويج المخدرات

تواصل الورشة الدولية التي ينظمها مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، ممثلة في مركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بعنوان «منع استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في بيع وترويج المخدرات»، في نادي ضباط شرطة دبي، أعمالها لليوم الثاني على التوالي، بحضور العميد خالد بن مويزة مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والعميد الدكتور عبدالرحمن شرف المعمري مدير مركز حماية الدولي، والعقيد محمد عبدالله الخاطر مدير مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وممثلين من الأمم المتحدة، والمكتب العربي لمكافحة المخدرات، التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب، ومكتب الشرطة الفدرالية الأسترالية، وشرطة مكافحة المخدرات في جمهورية باكستان، وعدد من الضباط.

وقال العميد عبدالرحمن المعمري، إن الورشة شهدت إقبالاً من المختصين في مجال التواصل الاجتماعي، ما يمثل أهمية بالغة من خلال أوراق العمل المطروحة، التي سلطت الضوء على الجانب التقني والتشريعي والأساليب الإجرامية التي يتخذها مروجو المخدرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن حضور بعض من الشركات والمؤسسات المالكة لحسابات التواصل الاجتماعي للورشة، يؤكد أهميتها، وحجم المشكلة التي تتطلب تضافر الجهود، والعمل معاً لصد هذه الظواهر السلبية.

ومن جانبه، قال العقيد محمد عبدالله الخاطر، إن الورشة تعتبر فرصة لتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز القدرات والإمكانات لمواجهة استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في بيع وترويج المخدرات، والحفاظ على المجتمعات ومنصات التواصل الاجتماعي من الجوانب السلبية لتلك الظاهرة، مؤكداً على أهمية وحدة المسؤولية المجتمعية في مكافحة المخدرات، والمحافظة على منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة مميزة لتحقيق الاتصال والترابط المجتمعي، ومساهمتها في نشر الثقافات المجتمعية المختلفة بين الشعوب.

وناقشت جلسات اليوم الثاني التحليل الجنائي الرقمي، حيث استعرض السيد مصطفي ايرتن مدير مركز الأمم المتحدة الإقليمي لمكافحة الجريمة السيبرانية «التحديات والحلول في التحقيقات المتعلقة بالمخدرات عبر الإنترنت»، وقدّم الملازم أحمد آل علي من إدارة الجرائم الإلكترونية في شرطة دبي، عرضاً حول «العصر الجديد للذكاء الاصطناعي».