حيث يضم برنامج الاحتفالية فعاليات متنوعة، وجلسات حوارية، لتسليط الضوء على الثقافة والتراث والفنون السورية، ومساهمات الجالية السورية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات. كما يأتي تنظيم الحدث في سياق العلاقات التاريخية والأخوية التي تجمع دولة الإمارات والجمهورية العربية السورية، وما تشهده من نمو متواصل في المجالات كافة، ومنها مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي.
كما يترجم تنظيم الفعالية النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة من التعايش والانفتاح والانسجام تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم حيث تعد الإمارات نموذجاً عالمياً يُحتذى في احترام التنوع الثقافي وبما يرسخ نهجها في تعزيز التعايش والتمازج والتواصل بين الشعوب.
والعروض الحية للعائلات والأطفال، إلى جانب معارض للحِرَف اليدوية والمنتجات الإبداعية التي تشتهر بها المدن السورية على تنوعها، وأكشاك لبيع المأكولات التقليدية وتجارب تفاعلية تُقرّب الجمهور من تفاصيل التراث السوري.
وتحرص قيادة البلدين على دعم العلاقات الأخوية وتنمية التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعزز التنمية والازدهار لشعبيهما، وتعزيز تعاونهما ودعم العمل المشترك خاصة في المجالات التنموية والاقتصادية بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.
وتشهد الشراكة بين البلدين في المجالات الاقتصادية نمواً يعكس قوة ومتانة العلاقات الإماراتية السورية على مختلف الصعد، وتسعى البلدان لتعزيز مجالات التعاون بما يلبي تطلعات البلدين وإمكاناتهما الاقتصادية.
والاستفادة من الفرص الجديدة، خصوصاً من خلال الاستثمار في القطاعات الحيوية والمستقبلية، وتوسيع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير الشراكات الاستثمارية بين القطاع الخاص في البلدين بالتركيز على قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والذي يعد محركاً رئيسياً وداعماً أساسياً لاقتصاد البلدين.
