أعربت دولة الإمارات عن خالص تعازيها وتضامنها مع الولايات المتحدة المكسيكية الصديقة، إثر الفيضانات التي تسببت بها الأمطار الغزيرة، وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص، وأحدثت أضراراً جسيمة. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، خالص تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا وللحكومة المكسيكية وشعب المكسيك الصديق في هذا المصاب الأليم.
كما أعربت دولة الإمارات، عن تضامنها مع جمهورية الفلبين الصديقة، جراء الزلزالين اللذين ضربا جنوب البلاد، وأسفرا عن مقتل عدد من الأشخاص. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أن دولة الإمارات تعرب عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى أهالي الضحايا وللحكومة الفلبينية وشعب الفلبين الصديق في هذا المصاب الأليم.
وأودت الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة هذا الأسبوع في المكسيك، بحياة 28 شخصاً على الأقل، وخلّفت أضراراً كبيرة، وأعداداً من المنكوبين، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. وأفادت سلطات الدفاع المدني المكسيكية، بهطول أمطار غزيرة في 31 من أصل 32 ولاية.
وكانت المناطق الأكثر تضرراً هي فيراكروز في الشرق، وكويريتارو وهيدالغو في الوسط، وولاية سان لويس بوتوسي في شمال وسط البلاد. وتضرر قرابة 800 ألف شخص جراء الأحوال الجوية القاسية في بويبلا وحدها، حسبما أعلنت حكومة الولاية.
وكتبت الرئيسة، كلوديا شينباوم، على منصة «إكس»، بعد اجتماع مع مسؤولين محليين وأعضاء حكومتها: نعمل على دعم السكان، وإعادة فتح الطرق، وإعادة التيار الكهربائي. وأضافت أنه تم نشر آلاف الجنود، بالإضافة إلى قوارب وطائرات ومروحيات، لدعم جهود الإنقاذ. وقالت المنسقة الوطنية للدفاع المدني، لورا فيلاسكيز، إن الولايات المتضررة شهدت انزلاقات للتربة، وفيضان الأنهر وانهيار طرق.
وفي الفلبين سجل علماء الزلازل، 824 هزة ارتدادية خلال 24 ساعة، بعد أن ضرب زلزالان قويان إقليم دافاو أورينتال. وقال تيريسيتو باكولكول مدير المعهد الفلبيني لرصد الزلازل والبراكين، إن الهزات الارتدادية ناجمة عن الزلزالين اللذين وقعا قبالة الإقليم- زلزال بقوة 7.4 درجات قبالة الساحل في الصباح، أعقبه زلزال بقوة 6.8 درجات، حسب صحيفة «ذا ستار» الفلبينية
. وأضاف: حتى الساعة العاشرة صباحاً، سجلنا في دافاو 824 هزة ارتدادية، مشيراً إلى أن أقوى هزة ارتدادية حتى الآن، بلغت قوتها 5.8 درجات، بينما سجلت ست هزات ارتدادية أخرى قوة أعلى من 5 درجات، إحداها تسببت في اهتزاز الأرض بقوة أربع درجات في المناطق القريبة. وتابع أن سلسلة الهزات الارتدادية تركزت جميعاً في نفس المنطقة.
وتفقّد الفلبينيون، أمس، الدمار الناجم عن الزلزالين. وأمضى العديد من سكان المناطق الساحلية في جزيرة مينداناو ليلتهم في العراء، خوفاً من الهزات الارتدادية. ووصف المسؤولون، الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور والمدارس وغيرها من البنى التحتية العامة، بأنها طفيفة، لكنهم لم يحددوا بعد عدد المساكن التي تضررت أو دمرت، وعدد المنكوبين.
وفي ماناي، إحدى مدن مينداناو، ويبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة، كان الناس يزيلون الأنقاض والزجاج المكسور من المنازل والمباني.
وصرح نائب مدير مكتب الدفاع المدني، رافاييليتو أليخاندرو، رداً على سؤال حول الاحتياجات الرئيسة طويلة الأجل للناجين: على الأرجح، هناك حاجة إلى إصلاحات سكنية. وقال وزير الأشغال العامة، فينس ديزون، للصحافيين خلال زيارة لمستشفى ماناي الحكومي، الذي لحقت به أضرار جسيمة: سنقدم كل ما في وسعنا للمقاطعة والبلديات المتضررة.
