وفي هذا الإطار، قال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُسهم هذا الاتفاق في توحيد جهود الباحثين من مؤسستين عالميتين مرموقتين لدفع حدود أبحاث الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مجالات الصحة والروبوتات والحوسبة عالية الكفاءة.
ومن خلال الجمع بين تركيز الجامعة على النماذج التأسيسية وتطبيقاتها العملية، وبين خبرة معهد «إم آي تي» العميقة في الحوسبة والابتكار متعدد التخصصات، فإننا نؤسس جسراً عابراً للقارات يقود إلى اكتشافات جديدة.
وسنعمل معاً على توسيع آفاق علم الذكاء الاصطناعي وضمان أن تُطوَّر هذه الابتكارات بشكل مسؤول وتُطبّق في المجالات الأكثر تأثيراً، بدءاً من تحسين صحة الإنسان، وتمكين الروبوتات الذكية، وصولاً إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي المستدام على نطاق واسع».
ومن خلال هذا البرنامج، يمكننا استكشاف آفاق جديدة للذكاء الاصطناعي وتحقيق فوائد واسعة للمجتمع في مجالات الاكتشاف العلمي وازدهار الإنسان واستدامة الكوكب».
فمن خلال توحيد الجهود في مجالات الصحة الرقمية والروبوتات والحوسبة عالية الكفاءة لبناء نماذج تأسيسية بيولوجية متعددة المقاييس للجسم البشري، يمكننا تسريع عملية الاكتشاف ذاتها، وفتح آفاق جديدة لعصر من الابتكارات في الرعاية الصحية، مع تقليل كلفة التجارب المخبرية وتوليد البيانات على نطاق واسع».
