بتوجيهات محمد بن راشد ..«دبي الإنسانية» تسيّر شحنات إغاثية لمتضرري زلزال ميانمار

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أرسلت «دبي الإنسانية» شحنة بحرية من المساعدات الإغاثية الأساسية إلى جمهورية ميانمار، وذلك في إطار استمرار جهودها في الاستجابة للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أواخر شهر مارس الماضي.

تنسيق الشحنة بالتعاون مع مفوضية اللاجئين
تنسيق الشحنة بالتعاون مع مفوضية اللاجئين

وتم تنسيق الشحنة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث انطلقت من ميناء جبل علي متجهة إلى مرفأ يانغون، متضمنةً أكثر من 167 طناً مترياً من المواد الإغاثية الأساسية، بما في ذلك الأغطية البلاستيكية، والتجهيزات المعيشية الضرورية، لتوفير الدعم لما يقارب 80 ألف شخص من المتضررين جرّاء الزلزال وتخفيف المعاناة عنهم.

جوسيبي سابا
جوسيبي سابا

وقال جوسيبي سابا، المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة دبي الإنسانية: «كل شحنة نُيسّرها تحمل في طياتها رسالة تضامن قبل أن تكون مجرد إمدادات. ففي أوقات الأزمات، لا يُقاس الأثر فقط بسرعة الاستجابة بل بمدى وقوفنا إلى جانب المجتمعات المتأثرة.

وهذه الشحنة هي الأولى من أصل شحنتين بحريتين مخطط لهما استجابةً لكارثة الزلزال، وتأتيان بعد جسرين جويين نفذناهما الشهر الماضي. إذ نؤكّد التزامنا بتصدير الأمل وممكنات الحماية والدعم العملي، وذلك عبر الشحنات البحرية والجوية ومع مواصلة التنسيق الإغاثي».

وجاءت عمليات النقل للشحنة الأولى من مخزون مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مدعومة بالكامل من «صندوق الأثر الإنساني العالمي» التابع لدبي الإنسانية.

والذي يهدف إلى تمكين المجتمع الإنساني الدولي من توسيع نطاق استجابته وتعزيز تأثيرها لتلبية الاحتياجات المتزايدة في مثل هذه المواقف والأزمات.

خالد خليفة
خالد خليفة

من جهته، أشاد الدكتور خالد خليفة، مستشار المفوض السامي وممثل مفوضية اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بالدور الإنساني لدولة الإمارات في تسهيل عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية، انطلاقاً من المخازن العالمية التي تستضيفها في دبي، في الاستجابة للحالات الطارئة في المنطقة والعالم.

وقال: «لا يزال عدد كبير من المتضررين في ميانمار يواجهون أوضاعاً معيشية صعبة، لا سيما في ما يتعلق بالمأوى، وسط تضرّر وتدهور في أنظمة المياه والصرف الصحي، مما يزيد من تفاقم معاناتهم.

وفي ظل هذه الأوضاع، تبرز الحاجة الملحّة إلى المساعدات الإغاثية. وبفضل الدعم اللوجستي من دبي الإنسانية، تواصل مفوضية اللاجئين إرسال المواد الإغاثية الأساسية إلى أكثر الفئات ضعفاً في المناطق الأكثر تضرراً».

جوسيبي سابا:

الشحنة هي الأولى من أصل اثنتين بحريتين مخطط لهما وتعقبان جسرين جويين تم تنفيذهما في أبريل

خالد خليفة:

بفضل الدعم اللوجستي من دبي الإنسانية تواصل مفوضية اللاجئين إرسال المواد الإغاثية لأكثر الفئات حاجة

جانب من المساعدات
جانب من المساعدات