شرطة دبي تبحث التعاون مع أجهزة إنفاذ القانون في العالم

عبد الله المري وسالفاتوري لونغو يتبادلان مذكرة التعاون|
عبد الله المري وسالفاتوري لونغو يتبادلان مذكرة التعاون|

استقبل معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، كلاً من جيل ميشو وكيل الأمين العام لشؤون السلامة والأمن في الأمم المتحدة، وإيفان كوبراكوف وزير الداخلية في جمهورية بيلاروسيا، وكوببانشي توشكوفسكي وزير الداخلية لجمهورية مقدونيا الشمالية.

وماتوش شاتوي اشتوك وزير الداخلية في بجمهورية سلوفاكيا، وماريك بورو القائد العام للشرطة البولندية، والفريق سلفاتوري لونغو القائد العام لقوات الكارابينيري الإيطالية، وذلك على هامش اليوم الثاني لأعمال القمة الشرطية العالمية 2025.

تعاون

وتم خلال هذه اللقاءات بحث سبل تعزيز التعاون، ومناقشة المواضيع ذات الاهتمام المُشترك.وأكد معالي الفريق عبد الله المري أن القيادة العامة لشرطة دبي ترحب بجميع القيادات الشرطية حول العالم، والمشاركة في القمة.

وتعرض معهم تجربتها وخبرتها في شتى المجالات، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين أجهزة إنفاذ القانون حول العالم.وفي ختام اللقاءات، أهدى معالي القائد العام لشرطة دبي الوفود الزائرة درعاً تذكارية، مُتمنياً لهما النجاح والتوفيق.

مذكرة

في شأن متصل، وقّعت القيادة العامة لشرطة دبي والقيادة العامة للدرك الوطني الإيطالي، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد أواصر التعاون والتنسيق الثنائي، فيما يتعلق بمواضيع الأمن والتدريب وتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالخدمات المؤسسية.

ووقّع مذكرة التفاهم من جانب شرطة دبي، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومن طرف القيادة العامة للدرك الوطني الإيطالي، الفريق سالفاتوري لونغو، القائد العام لقوات الكارابينييري.

بنود

وتشمل المذكرة، تعزيز التعاون والتنسيق في مجال التدريب وتبادل أفضل الممارسات المتعلقة بخدماتهم المؤسسية، وتعزيز السلامة والأمن العام في البلدين، ومكافحة الجرائم بشتى أنواعها والجرائم العابرة للحدود.

وتبادل البرامج التدريبية والمشاركة في المؤتمرات والمعارض والندوات المتخصصة، وتنظيم الدورات والندوات والاجتماعات العاجلة في مجالات التدريب وبناء القدرات الأمنية.

كما تنص المذكرة على تشكيل فرق عمل ولجان مشتركة للعمل على تحقيق الأهداف المذكورة وغيرها من الأهداف التي تكون في نطاق المذكرة خلال مشاريع مستقبلية مشتركة، وضمن فترة زمنية محددة وخطط عمل شاملة ومخرجات واضحة، إلى جانب تبادل المعلومات من شأنها مساعدة الطرف الآخر في أداء المهام.