الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على سياح في جامو وكشمير

ضباط من الشرطة الهندية عند نقطة تفتيش في أعقاب الهجوم الإرهابي
ضباط من الشرطة الهندية عند نقطة تفتيش في أعقاب الهجوم الإرهابي

أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف سياحاً في باهالغام في جامو وكشمير، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات من الأشخاص الأبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الهندية والشعب الهندي الصديق، ولأهالي وذوي الضحايا جراء هذه الجريمة الغاشمة، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وكانت الشرطة الهندية ذكرت أمس، أن عشرين سائحاً على الأقل لقوا حتفهم خلال هجوم شنه مسلحون.

وذكر ضابطا شرطة رفيعا المستوى أن أربعة مسلحين على الأقل أطلقوا النار على عشرات السائحين من موقع قريب أمس. وقال الضابطان إن 36 شخصاً آخرين على الأقل أصيبوا، وحالة العديد منهم خطرة.

وانتشل المسؤولون 20 جثة على الأقل في باساران، على بعد حوالي خمسة كيلومترات من بلدة باهالغام. ووصفت الشرطة الحادث بأنه هجوم إرهابي وألقت باللائمة على مسلحين متطرفين.

هجوم كبير

وكتب عمر عبدالله، المسؤول بالمنطقة على مواقع التواصل الاجتماعي، «هذا الهجوم أكبر بكثير من أي هجوم رأيناه ضد المدنيين خلال الأعوام الأخيرة». وتبحث الشرطة عن منفذي الهجوم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.

وتوجه أميت شاه، وزير الداخلية الهندي إلى سريناغار، حيث قال إنه سيبحث الوضع. وذكر شاه أنه تم إخطار رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى السعودية، بالحادث. وكتب شاه في منشور عبر منصة إكس: «سنعاقب الجناة بشدة بأقصى عقوبة».

وتزامن الهجوم مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس للهند، وهي زيارة شخصية إلى حد كبير وتمتد أربعة أيام. وقال فانس عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «تملك منا، على مدار الأيام القليلة الماضية، جمال هذه البلاد وشعبها. نتوجه بمشاعرنا وصلواتنا إليهم بينما ينعون (ضحايا) هذا الهجوم المروع».