وقدمت الوزارة خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى أهالي وذوي الضحايا، ولحكومة جمهورية نيجيريا الاتحادية والشعب النيجيري الصديق جراء هذا الهجوم الآثم.
وقال نور موسى، من سكان المنطقة: إن المهاجمين قتلوا 9 من المصلين على الفور، وقضى آخرون في وقت لاحق. وبلغت الحصيلة النهائية 32 قتيلاً، موضحاً أن الهجوم أتى بعد هجوم عناصر من الدفاع المحلي على مجموعة من المسلحين نهاية الأسبوع الماضي.
وقال: عناصر الدفاع المحلي ينشطون من الفجر حتى الغروب، ويقومون بدوريات في القرية ومحيطها ضد قطاع الطرق. بعد انتهاء دوريتهم توجهوا إلى المسجد عند الفجر للصلاة مع المصلين الآخرين، وبينما هم يصلون، شن قطاع الطرق هجوماً مفاجئاً على المسجد وفتحوا النار على المصلين ثم فروا. ووفق موسى، قام المسلحون أيضاً بخطف أشخاص عدة في القرى المجاورة.
ووقعت السلطات الفيدرالية والمحلية مراراً اتفاقات سلام مع هذه العصابات، لكن قطاع الطرق خرقوها تكراراً ليستأنفوا هجماتهم. وتعود أزمة قطاع الطرق في نيجيريا إلى خلافات حول الأرض ومصادر المياه بين المزارعين ورعاة الغنم، تحولت مع الوقت إلى جريمة منظمة. ويعتمد المسلحون على سرقة الأغنام وخطف المزارعين وفرض الضرائب مصدراً للأموال في المناطق الريفية الفقيرة.
