ويأتي هذا التعاون في إطار التزام الطرفين بدعم الأسرة، باعتبارها الركيزة الأساسية للمجتمع وأساس التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة. وفي هذا الصدد، أكّدت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، أنّ اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة والابتكار في جمهورية المجر، تشكّل خطوة مهمة نحو تعزيز دور الأسرة كمحور أساسي في بناء المجتمعات المستدامة والمتماسكة.
وقالت: «يعكس التعاون حرص وزارة الأسرة على تبادل الخبرات، وأفضل الممارسات، مع شركائها الدوليين، لدعم السياسات التي تمكّن الأسرة وتعزّز رفاه أفرادها، وخاصة الشباب». وأضافت معاليها: «الشراكة مع المجر ستسهم في إطلاق مبادرات مبتكرة ترتكز على ثقافتنا وقيمنا المجتمعية، وتفتح آفاقاً جديدة للعمل المشترك في مجالات التعليم المبكر، وتمكين الوالدين، ما يرسّخ أسس التنمية الشاملة والمستدامة في كلا البلدين».
كما نؤمن بالأسرة الممتدة والعلاقات المترابطة بين الأجيال القائمة على معاني الاحترام والمشاركة، وهذه هي القيم التي نتشاركها مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي القيم التي سننطلق منها لتعزيز الروابط بين شعبينا استناداً إلى المشتركات الكثيرة.
