وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها، أهمية احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة، وضرورة وقف جميع الممارسات الأحادية والاستفزازية التي من شأنها زعزعة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة.
ودعت دولة الإمارات، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المقدسات، وضمان عدم المساس بمكانتها الدينية والتاريخية، كما شددت على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين.
وأكد المجلس رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية التي تهدد جهود تحقيق الاستقرار، وتمثل تعدياً خطيراً على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الإبراهيمي الشريف، داعياً إلى ضرورة احترام الوضع القائم في الأماكن المقدسة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدد مجلس حكماء المسلمين، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية المقدسات، وضمان عدم المساس بمكانتها الدينية والتاريخية، والعمل بشكل عاجل من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ أكثر من 7 عقود، والوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق، وإقرار حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
