مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية تطلق أول مشاريعها في زنجبار والمكسيك

خلال زيارة الشيخة جواهر للمراكز المعنية في زنجبار | أرشيفية
خلال زيارة الشيخة جواهر للمراكز المعنية في زنجبار | أرشيفية

بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، أعلنت المؤسسة عن إطلاق أول مشاريعها الإنسانية الدولية.

وتهدف هذه المشاريع إلى توفير الحماية والرعاية لأكثر من 30 ألف طفل معرّضين لمختلف أنواع العنف والاستغلال، في كل من زنجبار والمكسيك، كما تسعى إلى تعزيز قدرات المجتمعات في البلدين على بناء بيئة آمنة وداعمة للأطفال، وذلك بالتعاون مع «منظمة أنقذوا الأطفال الدولية – تنزانيا» و«بلان إنترناشيونال – المكسيك».

وحول الأهداف والرؤى الاستراتيجية من إطلاق هذه المشاريع، أكدت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي أن مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي تنطلق في مشاريعها العالمية من إيمانها العميق بأن توفير الحماية والرعاية للأطفال، وضمان نشأتهم السليمة في بيئة يسودها الإلهام والحب والرعاية والتعليم، هو حق إنساني طبيعي أولاً، واستثمار حقيقي في مستقبل العالم ثانياً.

وأوضحت سموها أن المؤسسة تتعامل مع التهديدات التي يتعرض لها الأطفال حول العالم بوصفها مهمات ملحّة لا يمكن تأجيلها، مشيرةً إلى أن إنقاذ طفل واحد هو خطوة نحو إنقاذ مستقبل مجتمع بأكمله.

وأضافت سموها: لقد أطلقنا مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية في عام 2024، لتكون منظومة عالمية لجهود حماية الأطفال أينما كانوا عُرضةً للخطر.

وأطلقت المؤسسة، بالشراكة مع منظمة «أنقذوا الأطفال» في زنجبار، مشروع «توسيع خدمات الدعم للناجين من العنف في بيمبا وأونغوجا»، وذلك بعد الزيارة التي قامت بها سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي للمراكز المعنية، والتي كشفت عن الحاجة الماسّة لتوسيع نطاق الدعم.

ويقام المشروع من خلال اثنين من «مراكز الدعم المتكامل» القائمة في مستشفى جيتيمائي في أونغوجا ومستشفى عبدالله مزى في بيمبا، ويهدف إلى تقديم خدمات طبية ونفسية وقانونية مباشرة لما لا يقل عن ألف ناجٍ وناجية من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إلى جانب توفير الدعم لـ10 آلاف فرد من خلال برامج التوعية المجتمعية وخدمات الرعاية المجتمعية.

أما في المكسيك، فأطلقت مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية، بالتعاون مع منظمة «بلان إنترناشيونال – المكسيك»، مشروع «حماة الأطفال»، لتقديم دعم متكامل للأطفال واليافعين وأُسرهم في ثلاث مدن مكسيكية، هي: تاباتشولا، ومكسيكو سيتي، وسيوداد خواريز.

ويشمل المشروع تقديم خدمات وقائية وحمائية، ومساحات آمنة، ودعم نفسي أولي، ورعاية صحية متنقلة، إلى جانب دعم نفسي ومالي للعائلات المتضررة. ويستفيد من مشروع «حماة الأطفال» بشكل مباشر نحو 7 آلاف طفل ويافع.