أعلن مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة التابع لـ«مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر في دبي» عن تجديد اتفاقية التعاون مع مؤسسة «مدرسة. كوم»، بعد مرور خمس سنوات على التعاون وإطلاق أول منصة تعليمية إلكترونية وقفية.
حيث استهدفت المبادرة دعم 1000 طالب من الأيتام وغير القادرين، في مجال التعليم والتدريب، وذلك في إطار سعي المركز لتعزيز دور الأوقاف المبتكرة في قطاع التعليم.
وتستهدف المنصة الرقمية طلاب المراحل التعليمية المختلفة لتطوير مهاراتهم من خلال تقديم دورات تدريبية مجانية مدعومة باللغات والاختبارات الدولية وفق مسارات تدريبية معتمدة وتحضيرهم لامتحانات القبول في الجامعات.
وأكد علي المطوع، أمين عام مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر في دبي، أن المبادرة تمثل نموذجاً عملياً للأوقاف التعليمية التي تواكب متطلبات العصر.
حيث لا يقتصر أثرها على دعم الطلاب فقط، بل يمتد ليصنع فارقاً في حياة أسرهم ومجتمعهم، ونسعى خلال المرحلة المقبلة إلى التوسع في عدد المستفيدين، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات التعليم الرقمية، بما يرسخ مفهوم الوقف المبتكر كأداة للتنمية.
وأضاف المطوع: «نؤمن في «أوقاف دبي» بأن التعليم هو أحد أهم مصارف الوقف المبتكر، وتجديد التعاون مع مدرسة. كوم يعكس التزامنا بدعم الطلبة غير القادرين وإتاحة الفرصة لهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية، وتترجم هذه الشراكات رؤية القيادة الرشيدة في أن يكون الوقف أداة فاعلة في تنمية الإنسان وبناء مجتمع معرفي مستدام».
وثمّنت زينب جمعة التميمي، مديرة مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة، التعاون المستمر مع مؤسسة «مدرسة. كوم»، وقالت التميمي:
«إن تجديد الشراكة مع مؤسسة «مدرسة. كوم» يأتي بعد نجاح المبادرة في توفير التعليم والتدريب اللازم للطلبة الأيتام وغير القادرين وتطوير مهاراتهم ومساعدتهم في المواد الدراسية ودراسة لغات مختلفة، ونسعى إلى زيادة عدد الطلبة المستفيدين من المبادرة خلال المرحلة المقبلة، بما يواكب رؤية دبي في توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع أفراد المجتمع، واستثمار موارد الوقف لخدمة التنمية المجتمعية».
وأضافت: «يعد هذا التعاون امتداداً لرؤية مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف في توظيف الأوقاف المبتكرة لدعم قطاعات التعليم والبحث العلمي، عبر حلول مرنة ومبتكرة تضمن استدامة العطاء وأثره الإيجابي».