وقعت مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، وهيئة تنمية المجتمع، ومركز «علمني» للاستشارات الإدارية والتدريب، مذكرة تفاهم، تتيح تعزيز التعاون، بهدف دعم الطلبة القصّر في مجال التعليم والتدريب والتأهيل.
وبموجب المذكرة تقدم «أوقاف دبي» التمويل اللازم لتوفير برامج تعليمية متنوعة ودورات تدريبية للطلبة من الأيتام القصّر، بهدف تأهيلهم وتنمية مهاراتهم وتطوير معارفهم في مختلف صنوف العلم، وفق خطة وتبويب معتمدة من هيئة تنمية المجتمع. ووفق مذكرة التفاهم تحدد الهيئة الفئات المستهدفة في برامج التدريب وتقدر أبرز الاحتياجات التدريبية، التي تنمي مهارات وقدرات الفئة المستهدفة، ومن جانبه يقدم «مركز علمني» الخطة التدريبية، التي تتضمن الورشات والبرامج التعليمية والمهنية، التي من شأنها رفع قدرات ومهارات الطلبة، وزيادة مستوى كفاءتهم العلمية.
ووقع مذكرة التفاهم معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، وعلي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، ومنى خليفة حماد، مدير مركز «علمني» للاستشارات الإدارية والتدريب.
وأكد عمر جمعة المازمي، مدير إدارة الوقف دور مذكرة التفاهم في تمكين القصّر وتلبية احتياجاتهم المعرفية، لافتاً إلى حرص المؤسسة على الإسهام في ثقل قدراتهم ومهاراتهم، من خلال تقديم الدعم المالي اللازم لتوفير البرامج التدريبية المناسبة للفئات المشاركة. وقال، إن أبناءنا القصّر هم جزء مهم من المستقبل واستثمارنا في رعايتهم وتمكينهم هو ضمان لبناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، ونسعى من خلال باكورة التعاون الاستراتيجية المستمرة مع هيئة تنمية المجتمع إلى توفير الدعم المالي اللازم لتطوير قدراتهم.
وأوضح علي القاسم، مدير إدارة المنافع والتمكين المالي في هيئة تنمية المجتمع أن المذكرة تجسد التزام الهيئة الراسخ بتوفير فرص تعليمية وتمكينية متكاملة للأطفال القصّر، بما يعزز تطورهم المعرفي، ويمنحهم الأدوات التي يحتاجونها للنجاح والاستقلال. وصرّحت منى خليفة حماد أن الاستثمار في تعليم القُصّر وتمكينهم معرفياً هو حجر الأساس في بناء مجتمع مستدام، ومن هذا المنطلق سيتم العمل على تصميم برامج تدريبية، تراعي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والتعليمية.

