كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية تجمع بين التعليم الرقمي والمباشر

علي المري
علي المري

نجحت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في تطوير نموذج تعليمي مرن ومبتكر، عبر دمج المحتوى التعليمي الإلكتروني بنسبة 49 % والمحتوى التعليمي الحضوري بنسبة 51 %، ما يعد ترجمة فعلية لرؤية الكلية في ترسيخ مفاهيم التعليم المرن والتطوير الإداري للكوادر الحكومية، ويواكب التوجهات الطموحة لدولة الإمارات، ويعزز موقعها الريادي وتنافسيتها في مجالات التميز الإداري القائم على الكفاءة والمرونة والابتكار.

وينسجم النموذج التعليمي المبتكر مع محاور رؤية «نحن الإمارات 2031»، في تعزيز ريادة الدولة في التحول الرقمي وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ مفاهيم التعليم المستقبلي القائم على التكنولوجيا والابتكار.

كما يدعم تنفيذ استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025، ويتكامل مع أجندة دبي الرقمية الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كإحدى أذكى مدن العالم، عبر توفير بنية تحتية تعليمية رقمية متقدمة.

وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية: يترجم النموذج المبتكر رؤية الكلية في تطوير التعليم الأكاديمي بأساليب مرنة وفعالة تستجيب للتحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، مع الحرص على ضمان تجربة تعليمية تفاعلية متكاملة، دون الإخلال بجودة المخرجات أو عمق المحتوى العلمي، ما يعزز التوجهات الحكومية الرائدة في تبني الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة لرسم نهج الإدارة الحكومية وتقديم الخدمات.

وأوضح المري أن المنهجية المعتمدة تواكب التوجهات الحكومية الرائدة في التحول الرقمي، وتمكين قادة المستقبل من الأدوات الرقمية، وتحقيق أفضل استفادة من الإمكانات الكبيرة للذكاء الاصطناعي في دعم الأهداف الإدارية.

كما تمثل نقلة نوعية في منظومة التعليم القيادي، من خلال دمج أدوات التكنولوجيا المتقدمة بالمنهجيات الأكاديمية الحديثة، وتقديم محتوى معرفي تفاعلي متكامل يدعم التفكير الاستراتيجي ومهارات اتخاذ القرار القائم على البيانات، معتبراً أن التعليم الإلكتروني أصبح اليوم خياراً استراتيجياً لا غنى عنه في دعم متخذي القرار، وتعزيز مرونة الكفاءات الحكومية.

ويعكس النموذج التعليمي المبتكر التزام الكلية بتطوير التعليم الأكاديمي وفق أعلى المعايير الأكاديمية العالمية، وتعزيز منظومة التعليم المرن في الدولة، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في بناء نموذج حكومي مستقبلي قائم على الابتكار والمعرفة؛ حيث تتضمن البرامج مزيجاً متكاملاً من المحتوى الرقمي، والمحاضرات التخصصية، والاختبارات الإلكترونية.

ويتم تصميم البرامج الأكاديمية في الكلية وفق أعلى معايير الجودة الدولية، مستندة إلى خبرات بحثية وتعليمية متخصصة، وبالشراكة مع نخبة من المؤسسات الأكاديمية العالمية في مجالات الإدارة الحكومية، والابتكار والتحول الرقمي.

النموذج المبتكر يدعم تطوير التعليم الأكاديمي بأساليب مرنة وفعالة