تنافس 21 طالباً وطالبة من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لنيل لقب الإعلامي الصغير وسط أجواء تدريبية حماسية، ضمن النسخة الأولى من المبادرة المجتمعية «تحدي الإعلامي الصغير»، التي أطلقتها مدارس دبي «الخوانيج» بالتعاون مع الخبير الإعلامي إبراهيم خادم، والمدرب الإعلامي عبدالله البغدادي، لاكتشاف ودعم المواهب الإعلامية الوطنية الواعدة، تماشياً مع رؤية عام المجتمع 2025 التي أطلقتها حكومة الإمارات لبناء مجتمع متكامل وقادر على مواكبة التحديات المستقبلية وتحقيق التقدم في جميع المجالات عبر دعم الإمكانيات الكامنة وتطوير المهارات، ورعاية المواهب.
وعمل الفريق الإعلامي على توفير تجهيزات تحاكي غرفة الأخبار للتعريف بتقنيات الإلقاء الإذاعي والظهور التلفزيوني ومهارات التقديم من خلال تجربة الإلقاء، بهدف كسر حاجز الرهبة ومنحهم الثقة أمام الكاميرا والمايكروفون، وخوض تجربة التحدي بين الطلاب لإبراز مواهبهم الإعلامية وأحلامهم الصغيرة.
وعن أهمية اكتشاف المواهب والمهارات الإعلامية قال الخبير الإعلامي إبراهيم خادم، إن تنفيذ «تحدي الإعلامي الصغير» في مؤسسة تعليمية وطنية مثل مدارس دبي من شأنه أن يوفر فرصاً فريدة لأبنائنا الطلاب لاكتشاف قدراتهم ومنحهم الثقة أمام عدسة الكاميرا. وبين الإعلامي عبدالله البغدادي، أن هذه التدريبات تعتبر الأولى من نوعها، وخصوصاً على فئة الأطفال واليافعين، تعتمد فكرتها على توفير منصة تفاعلية واستوديو نموذجي تمكن المشاركين من أداء دور مذيع نشرة الأخبار.
ونوهت سمر بركة نائب مدير مدارس دبي «الخوانيج»، بأهمية مبادرة «تحدي الإعلامي الصغير» باعتبارها خطوة مهمة نحو تعزيز مهارات الطلاب في مجال الإعلام وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم وآرائهم بشكل مبتكر.
