مشيرة إلى أن التفاعل والإبداع الطلابي خلال هذه الدورة يمثل رسالة أمل بمستقبل أكثر إشراقاً تقوده كفاءات وطنية واعدة تمتلك أدوات المعرفة وروح الريادة.
كما تعكس نجاح المؤسسة في ترسيخ نموذج تعليمي متكامل يربط بين الموهبة والابتكار. كما ثمنت الدكتورة الغاوي الشراكات المثمرة مع الجهات الداعمة، وفي مقدمتها هيئة الثقافة والفنون بدبي، وموانئ دبي العالمية، وإكسبو دبي، ونادي ذخر، مؤكدة أن هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية في تحقيق الأثر المنشود للمخيم وتعزيز استدامته.
وعلى مدى أسبوعين، شهد المخيم تنفيذ 12 برنامجاً تدريبياً تخصصياً تناولت مجالات معرفية وتقنية متقدمة، شملت الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، إنترنت الأشياء، التصميم الرقمي، والروبوتات.
كما تخللت البرنامج ورش تطبيقية وزيارات ميدانية نوعية، أبرزها الزيارة العلمية إلى مركز «تيرا» في إكسبو دبي، والبرنامج الاستكشافي في مدينة دبي الملاحية، ما أتاح للمشاركين فرصاً فريدة للانخراط في تجارب تعليمية واقعية، وامتدت أنشطة المخيم لتشمل برامج توعوية لأولياء الأمور وكبار المواطنين، تعزيزاً للبعد المجتمعي والتربوي للمبادرة.
