وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن جامعة الإمارات للطيران تواصل أداء دورها المحوري في دعم مسيرة التنمية، من خلال تأهيل كفاءات متخصصة تخدم أحد أهم القطاعات الحيوية في الدولة، وهو قطاع الطيران.
مشيراً إلى أن الجامعة لا تقتصر على كونها مؤسسة أكاديمية، بل تُعد ركيزة استراتيجية في مجالات التدريب، والبحث والتطوير، وتعزيز التكامل بين المعرفة والتطبيق العملي.
وأكد سموه الالتزام الثابت بدعم مسيرة الجامعة، وتعزيز قدراتها من خلال قيادات المجموعة والاستثمارات المستمرة في قدراتها المستقبلية، مهنئاً جميع الخريجين على إنجازهم، ومتمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية.
وقال البروفيسور أحمد العلي، نائب رئيس جامعة الإمارات للطيران، إن تخرّج هذه الدفعة يشكل محطة محورية تتزامن مع مرحلة تحوّل كبرى يشهدها قطاع الطيران محلياً وعالمياً، وبدخولهم إلى هذا القطاع الحيوي، يجسد الخريجون الجيل الجديد من الكفاءات القادرة على دفع عجلة الابتكار وضمان استدامة النمو في صناعة تواجه تحديات متزايدة على صعيد الخبرات المتخصصة.
ومنذ تأسيسها عام 1991، خرّجت الجامعة أكثر من 26 ألف خريج وخريجة، أصبحوا جزءاً فاعلاً من منظومة الطيران في دولة الإمارات وخارجها، مساهمة بذلك في تطوير الكفاءات وبناء مستقبل القطاع على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب دعم احتياجات طيران الإمارات من الكوادر المؤهلة.

