أعلنت جامعة زايد عن انضمامها رسمياً إلى المجلس العالمي للتعليم الرقمي (DEC)، لتكون بذلك أول جامعة من دولة الإمارات تنضم إلى هذا التجمع العالمي الذي يضم أكثر من 90 مؤسسة تعليمية رائدة حول العالم، ويهدف إلى تعزيز معرفة الذكاء الاصطناعي، وتحفيز الابتكار في التعليم، وتبنّي التحول الرقمي بأسلوب يراعي المسؤولية المجتمعية.
وأكد الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة العمل الجامعي من متطلبات تحسين الكفاءة الرقمية في الجامعة. إن انضمامنا إلى المجلس العالمي للتعليم الرقمي يتيح لنا تبادل الخبرات مع نخبة من المؤسسات العالمية، والأهم من ذلك، هو قدرتنا على تحويل هذه المعارف إلى أدوات تطبيقية في قاعات الدراسة، وفي برامجنا التعليمية، وفي كيفية إعداد طلابنا وطالباتنا لمستقبل مليء بالتحديات والفرص الرقمية.
وأضاف أنه ابتداءً من صيف 2025، ستبدأ الجامعة بتطبيق مبادرتين رئيسيتين ضمن إطار المجلس، هما «شهادة الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي» الموجهة لأعضاء الهيئة الأكاديمية والقيادة الجامعية، وبرنامج «الوعي بالذكاء الاصطناعي للطلبة»، وذلك بهدف تعزيز فهم الطلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية لأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها.
برنامج جديد
وفي سياق متصل، أعلنت كلية الابتكار التقني بجامعة زايد أنه خلال فصل الخريف القادم (خريف 2025 – 2026) المقبل سيتم طرح برنامج «بكالوريوس العلوم في هندسة الأنظمة الذكية»، والذي سيُعد الطلبة لتصميم وبناء وإدارة الأنظمة الذكية المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. كما سيتم إطلاق برنامجين جديدين للماجستير في مجالي «الأمن السيبراني» و«التحول الرقمي والابتكار»، وذلك استجابةً للطلب المتزايد محلياً وعالمياً على المهارات الرقمية المتقدمة والخبرات التخصصية.
ولضمان تمكين جميع طلبة الجامعة في كافة التخصصات من اكتساب مهارات معرفية أساسية في الذكاء الاصطناعي، تطلق الجامعة مبادرة تدريبية شاملة لأعضاء الهيئة التدريسية، تتضمن أساليب عملية لدمج الذكاء الاصطناعي في تصميم المقررات وأساليب التدريس، بما يضمن تخرج طلبة ملمين بأدوات وإمكانيات تؤهلهم من قيادة المستقبل.
