امتحان التربية الإسلامية يسعد طلبة الثاني عشر

 سعيد الوشاحي، مريم العلي
أدى طلبة الصف الـ12 في جميع المسارات العام والمتقدم والنخبة، أمس، امتحان مادة التربية الإسلامية والتي تعتبر ثالث المحطات في امتحانات نهاية العام الدراسي، إذ جاءت الأسئلة متنوعة ومباشرة من صميم المنهج، واشتملت على أسئلة تحاكي قياس المهارات وتختبر الفهم وقدرات الحفظ لدى الطلبة.

وأجمع الطلبة على سهولة أسئلة الامتحان والتي كانت في متناول الطالب، حيث جاءت من المقرر الدراسي و«هيكل الامتحان»، مؤكدين أن زمن الاختبار كان كافياً للإجابة عن الأسئلة البالغ عددها 25 سؤالاً والتي جاءت من صلب المنهج الذي تم دراسته في الفصل الدراسي الثالث.

وأشاروا إلى أن الأسئلة تنوعت بين السهل والتي تحتاج إلى مهارات وخصوصاً مهارة الحفظ، ولكن بشكل عام كان المحتوى الامتحاني مباشراً في معظم الأسئلة، وراعى مضمونه مستويات الطلبة والفروق الفردية بينهم، لافتين إلى أن بعضهم تمكن من حل الأسئلة في نصف المدة الزمنية المقررة.

كما عبّرت طالبات الصف الثاني عشر في عدد من المدارس الحكومية عن ارتياحهن لمستوى اختبار مادة التربية الإسلامية، مشيدات بوضوح الأسئلة وسهولة صياغتها، بما راعى الفروق الفردية بين الطالبات وأسهم في تعزيز أدائهن بثقة وهدوء داخل القاعات، حيث جاء الامتحان بصيغته الإلكترونية، وانطلق من الساعة 12 ظهراً حتى 2 بعد الظهر، وسط أجواء هادئة وتنظيم محكم، وفّرا بيئة مثالية ساعدت الطالبات على التركيز والتعامل بانسيابية مع المنصة الرقمية.

وأكدت الطالبة مريم الرئيسي من المسار العام أن الأسئلة كانت شاملة للمقرر الدراسي، وركّزت على الفهم والتحليل، مشيرة إلى أنها تمكنت من الإجابة عن جميع الأسئلة دون صعوبة وفي وقت قياسي.

وذكرت الطالبة عائشة طالب أن الامتحان تميز بتوازن في توزيع الأسئلة، وارتبط بشكل مباشر بما تم مراجعته خلال الحصص الصفية، ما أسهم في تعزيز شعور الطالبات بالاستعداد.

وأوضحت الطالبة نورة بهادر أن الاختبار الإلكتروني جاء منسجماً مع طبيعة المادة، كما أكدت أن المدة الزمنية للاختبار كانت كافية لحل ومراجعة جميع الأسئلة.

وفي السياق ذاته، عبّرت طالبات المسار المتقدم عن ارتياحهن لمستوى الامتحان، حيث قالت الطالبة فاطمة بن سلطان إن الامتحان جاء مطابقاً لتوقعات الطالبات، وخلا من التعقيد أو الغموض.

فيما أشارت الطالبة شما حسن إلى أن الأسئلة ركّزت على المفاهيم الأساسية وجاءت من داخل المنهج الدراسي، مما سهل عملية الحل، وأسهم في تخفيف التوتر، مشيرة إلى أن اختبار التربية الإسلامية كان الأسهل حتى الآن.

من جهتهم، أكد عدد من مديري المدارس أن الطلبة تعاملوا مع الاختبار بهدوء وثقة، وأن اللجان الامتحانية أدت مهامها بانضباط كامل، من دون أي خروق تنظيمية، حيث لم ترد إلى لجنة الامتحانات أي شكاوى، بشأن امتحان مادة التربية الإسلامية، وأن جميع الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط، ولا غموض فيها، كما أن كافة الطلبة والطالبات أدوا الامتحان دون عقبات فنية.

وفي سياق متصل، حدد التقويم الأكاديمي المعتمد للعام الدراسي 2024 – 2025، الفترة من 30 يونيو الجاري إلى 2 يوليو المقبل موعداً لإعلان النتائج، والفترة من 4 ـ 10 يوليو المقبل لامتحانات الإعادة، فيما حدد يوم 14 يوليو لإعلان نتائج امتحانات الإعادة.

وبحسب النظام التعليمي، فإن اختبارات الإعادة للطالب الذي لا يحقق درجة النهاية الصغرى في أي مادة من مواد المجموعة A، تكون لديه فرصة واحدة لتقديم اختبار الإعادة مرة واحدة لكل مادة، ويتم ذلك قبل نهاية العام الأكاديمي، وتعد درجة 60 النهاية الصغرى للنجاح (درجة الاجتياز) للطالب في اختبار الإعادة، حتى لو كانت الدرجة أكثر من 60، ويتم ترفيع الطالب إلى الصف التالي بشرط اجتياز جميع مواد المجموعة A، وتحقيق درجة النهاية الصغرى على الأقل، وفي حال عدم اجتياز أي مادة من مواد المجموعة A بعد اختبار الإعادة، يلزم الطالب بإعادة الصف.