«كهرباء دبي» تبحث فرص تعزيز التعاون في الطاقة المتجددة مع إيرلندا

سعيد الطاير وداراغ أوبراين ووليد بن سلمان ويوسف الأكرف وعائشة النعيمي
سعيد الطاير وداراغ أوبراين ووليد بن سلمان ويوسف الأكرف وعائشة النعيمي

استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى، برئاسة داراغ أوبراين، وزير المناخ والطاقة والبيئة والنقل في جمهورية إيرلندا، في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، لبحث فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتقنيات مكافحة تغيّر المناخ.

وشملت النقاشات الاستراتيجيات العالمية للانتقال إلى الطاقة النظيفة، والسياسات الداعمة للتنمية الحضرية المستدامة.

وقام الوفد بجولة في مركز الاستدامة والابتكار في المجمّع، الذي يُعد حاضنة عالمية للابتكار في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة.

حضر اللقاء كلٌّ من المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية، والدكتورة عائشة عبد الله النعيمي، مدير مركز الاستدامة والابتكار.

خلال اللقاء، سلّط معالي الطاير الضوء على أبرز مبادرات الهيئة ومشاريعها المبتكرة، التي تدعم رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ الاستدامة، وتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الأخضر.

كما استعرض جهود الهيئة في تبنّي تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، عبر مختلف خدماتها وعملياتها، مدعومة باستثمارات استراتيجية في البنية التحتية الرقمية، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، التي تهدف إلى توفير 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر نظيفة بحلول عام 2050.

واطّلع الوفد على أحدث مشاريع مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، كما تعرّف إلى مراحل المجمّع وتقنياته المتقدمة، بما يشمل الطاقة الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المركزة، ودوره في خفض البصمة الكربونية.

كما استعرض معالي الطاير أبرز مشروعات الهيئة.

وتحدث معاليه كذلك عن المحطة الكهرومائية في حتا، الأولى من نوعها في منطقة دول مجلس التعاون، بقدرة 250 ميغاوات، والتي ستولد الكهرباء باستخدام المياه المخزّنة في سد حتا، ومشروع الهيدروجين الأخضر، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، مؤكداً دوره في دعم تنويع مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز مرونة الشبكة.