والشيخ الدكتور سعيد آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، وناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، وعمر العديدي، الأمين العام لمجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وممثلين عن الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، وشرطة دبي، وجمارك دبي، والدفاع المدني، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وعدد من القيادات والمسؤولين من الجهات ذات الصلة.
والتي شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد التصاريح الممنوحة، ما يعكس المكانة المتقدمة التي تتمتع بها دبي وجهة مفضلة لليخوت الفاخرة والسياحة البحرية الدولية.
كذلك، تناول العرض آليات إدارة هذا الإقبال المتزايد عبر تحديد مسارات الحركة البحرية، وتنظيم مناطق الرسو، ومراقبة مواقع الازدحام المحتملة، بما يضمن انسيابية الملاحة خلال واحدة من أكثر الليالي إقبالاً من الزوار على مدار العام في ضوء المكانة العالمية التي تتمتع بها دبي.
والجهات الأمنية، بما يسهم في إنجاز إجراءات الوصول والمغادرة بكفاءة عالية، مع الالتزام الكامل بالأنظمة والتعليمات المعمول بها. وأسهم هذا التكامل في تعزيز جاهزية المراسي البحرية السياحية المعتمدة، وضمان التزامها بتسجيل حركة الوسائل البحرية ومتابعتها إلكترونياً.
لافتاً سموه إلى أهمية مواصلة تطوير الخطط التشغيلية والأمنية، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية، بما يواكب النمو المتسارع في القطاع البحري، ويعكس صورة دبي مدينة رائدة في التنظيم، والسلامة، والابتكار.
مؤكداً أن خطة إدارة المرور البحري خلال ليلة رأس السنة 2026، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، تهدف إلى إدارة هذا الحدث العالمي بكفاءة عالية، رغم الزيادة الملحوظة في عدد الوسائل البحرية المشاركة،.
حيث جرى توثيق الدروس المستفادة وإدراجها ضمن الأدلة التشغيلية المستقبلية، بما يعزز استدامة الجاهزية ويرسّخ مكانة دبي وجهة بحرية عالمية آمنة لاستقبال الفعاليات الكبرى واليخوت الأجنبية الزائرة.
