ريد السويدي
في إطار دعم دولة الإمارات للشعب الفلسطيني الشقيق، وتماشياً مع عملية «الفارس الشهم 3»، شارك طلاب مدرسة حمدان – دبي، ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاماً، إلى جانب طالبات الصف الأول والثاني من مدرسة الإبداع، في مبادرة إنسانية مؤثرة، تمثلت في كتابة رسائل دعم ومحبة لإخوانهم في غزة.
ورغم صغر أعمار المشاركين حملت كلماتهم مشاعر صادقة، وعبارات تعاطف عميقة، تعكس تضامن أطفال الإمارات مع الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، وتعبر عن تمنياتهم لهم بالأمان والسلام.
رحمة
وجسد الطلاب والطالبات، من خلال رسائلهم، قيم الرحمة والإنسانية، التي تربت عليها الأجيال في دولة الإمارات، مؤكدين أن الوقوف مع المظلوم واجب إنساني وتربوي، وجاءت هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة، التي تنفذها المدارس دعماً للجهود الإنسانية، التي تقوم بها الدولة، للتخفيف من معاناة الأشقاء في غزة.
ومن بين العبارات التي دونها الطلاب على البطاقات: «من الإمارات لكم حب وسلام ودعاء»، و«إلى أهلنا في غزة.. نتمنى لكم كل الخير والسلامة، ونحن قلباً وقالباً معكم نسعى ونجاهد لتحقيق كل ما تتمنونه».
وعبرت الطفلة غايه محمد من الصف الثاني عن مشاعرها تجاه الأشقاء في غزة برسالة موجزة لكنها مؤثرة قالت فيها: «الله يحفظ عيال غزة».
كما وجه الطالب هزاع الدهماني من مدرسة حمدان بن محمد بن راشد، المشارك ضمن مبادرة «سفينة محمد بن راشد الإنسانية» الداعمة لعملية «الفارس الشهم 3»، رسالته إلى أهل غزة قائلاً: «الله يحفظكم.. ونحن دائماً معاكم بدعائنا ومساعداتنا».

