محمد المري: بتوجيهات القيادة.. الابتكار رحلة مستمرة لا تنحصر في وقت ولا تقف عند حدود الزمن
استضافت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي لقاءً تنسيقياً ضمن مبادرة «شركاء الريادة» في دورتها الثانية لبرنامج دبي للتميز الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، بهدف الارتقاء بالأداء الحكومي وتعزيز الشراكة ونقل الخبرات بين الجهات.
جمع اللقاء عدداً من مديري العموم من الجهات الحكومية في دبي، وشارك فيه كل من هيئة تنمية المجتمع، ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ودائرة الشؤون القانونية، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر، ومجلس دبي الرياضي، في تأكيد عملي على أهمية التنسيق المشترك وتكامل الأدوار في سبيل دعم أهداف دبي الاستراتيجية.
تبادل الخبرات
وناقش الحضور آليات تطوير الأداء المؤسسي من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في إدارة الموارد والكفاءة المالية. كما تم خلال اللقاء الاتفاق على خطة العمل المشتركة بين إقامة دبي بصفتها جهة داعمة، والجهات الخمس المشاركة، حيث جرى اعتماد خطة العمل تمهيداً للبدء بتنفيذها.
ويأتي الاجتماع امتداداً لمبادرة «شركاء الريادة» التي تم إطلاقها لترسيخ نموذج حكومي يحتذى عالمياً.
وأكد الفريق محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي، أن اللقاء مثّل محطة مهمة لتجسيد فلسفة العمل الحكومي القائم على الشراكة الفعالة، مؤكداً أن توجيهات القيادة الرشيدة بأن الابتكار رحلة مستمرة لا تنحصر في وقت ولا تقف عند حدود الزمن، وأن دبي مدينة الريادة، تلهمنا لنكون في قلب التغيير، لا على هامشه، ونحن في إقامة دبي نرى أنفسنا شركاء في دفع منظومة التميز إلى الأمام.
توحيد الجهود
وقال: نعمل ضمن منظومة تؤمن بأن الريادة لا تقاس بالإنجازات الفردية، بل بالقدرة على توحيد الجهود المؤسسية وصناعة الأثر الجماعي.
ما شهدناه اليوم هو ترجمة فعلية لرؤية القيادة في جعل حكومة دبي أكثر كفاءة وتكاملاً، وقدرة على التجدد والتطوير المستمر.
وقال العميد عبدالصمد حسين سليمان، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الريادة والمستقبل: تمثل مبادرة «شركاء الريادة» فرصة استراتيجية لدعم الجهات الساعية للتميز، من خلال تزويدها بأفضل الممارسات والتجارب الريادية، التي تسرّع من وتيرة نضجها المؤسسي وتسهم في ترسيخ ثقافة الابتكار واستباق التحديات.