حضر الجلسة، التي عقدت في «متحف المستقبل» بدبي، معالي عبدالله محمد البسطي، رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية، وشارك فيها نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء في العمل الإنساني والتنمية المستدامة.
وشارك في الجلسة سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والسفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة «ديهاد المستدامة» ورئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وستيفن أندرسون، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بدولة الإمارات وممثل البرنامج لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن منظمة «ديهاد المستدامة» تواصل دورها في ترجمة النهج الإنساني للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات ضمن مبادرات وشراكات دولية، حيث تسعى إلى تعزيز الاستدامة والابتكار في الأنشطة الإنسانية.
وذلك من خلال برامج ومبادرات مثل كلية «ديهاد الإنسانية» بالتعاون مع جامعة «UCAM» بإسبانيا لتقديم أول برنامج ماجستير في العالم متخصص في «الأعمال الإنسانية المستدامة».
وركز المتحدثون في الجلسة على أبرز الجهود الإماراتية في مكافحة الجوع، مثل حملة المليار وجبة التي شملت أكثر من 65 دولة، بالإضافة إلى المشاريع التنموية التي تنفذها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية لدعم توفر الغذاء داخل الدولة وخارجها.
والتي تركز على تمكين المجتمعات وبناء القدرات، إذ يعد استقرار الإمدادات الغذائية جزءاً من الأولويات الوطنية، حيث تعمل الإمارات على تطوير شراكات فعّالة مع المنظمات الدولية والحكومات لتحقيق نظم غذائية أكثر عدلاً واستدامة، ولا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاعات والتغير المناخي.
وأكد المشاركون أن تجربة دولة الإمارات الإنسانية والإنمائية تشكل نموذجاً عالمياً فريداً في الجمع بين الرؤية الاستشرافية والتفاعل الإنساني، بما يعكس قيمها الراسخة في العطاء والمسؤولية المشتركة، ويجسد دورها الريادي في دعم التنمية المستدامة وتحقيق غدٍ مزدهر للبشرية جمعاء.

