أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عن إطلاق دراسة بحثية نوعية بالشراكة مع الجامعة الأمريكية في دبي، تتناول جاهزية موظفي حكومة دبي لتبنّي الأدوات الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن بيئة العمل، وذلك في إطار الرؤية الاستراتيجية لحكومة دبي في ترسيخ مكانتها الريادية في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الدراسة خطوة تقدمية في مسيرة الحكومة نحو تطوير كوادرها وتمكينهم بمختلف الأدوات الحديثة اللازمة لمواكبة تحديات العصر سريع التغير، بما يخدم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، ورؤية الإمارة للذكاء الاصطناعي، ويدفع عجلة الارتقاء بالأداء الحكومي ومستويات الإنجاز نحو بناء بيئات عمل ملهمة ومبتكرة.
وقال عاصم الخاجة، مدير إدارة معلومات الموارد البشرية في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي: «في ظل ما يشهده العالم اليوم من تطورات وقفزات كبيرة في مجالات التكنولوجيا والتطبيقات الذكية، لم يعد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي خياراً، بل أصبح ضرورة استراتيجية وأداة أساسية لتشكيل منظومات العمل الحكومي وتعزيز كفاءتها المستقبلية، ومن خلال هذه الدراسة، نسعى إلى تحصيل فهم أعمق وتقييم أدق لمستوى الجاهزية المؤسسية والبشرية، مستهدفين بذلك تمكين الجهات الحكومية من صياغة السياسات والبرامج المتقدمة التي تضمن تسريع وتيرة التحول الرقمي وتحقيق الأثر التنموي المستدام بكفاءة وفاعلية».
وقال الدكتور أسعد فرح الرئيس الأكاديمي وعميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في دبي: «نعتز، في الجامعة الأمريكية في دبي، بعقد هذه الشراكة البحثية مع دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، والتي تمثل نموذجاً متميزاً للتعاون بين القطاع الأكاديمي والجهات الحكومية في مجال الذكاء الاصطناعي. كما نفخر بالمساهمة في هذا المشروع البحثي الرائد، الذي يعكس التزامنا بدعم رؤية دبي في التحول الرقمي والابتكار الحكومي، حيث سيوفر قاعدة معرفية مهمة لتقييم جاهزية الكوادر الحكومية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما يسهم في تعزيز كفاءة العمل الحكومي وترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي في هذا المجال الحيوي».
